العدو يكثف غاراته على لبنان ويستهدف مناطق سكنية في الجنوب وبيروت

العدوان على لبنان - الضاحية الجنوبية - الجاموس

<

p style=”text-align: justify”>يواصل العدو الإسرائيلي شن عدوانه على لبنان، وشنت الطائرات الحربية العديد من الغارات، استهدفت مناطق سكنية في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية.

وقصفت قوات الاحتلال بالمدفعية قرى وبلدات القطاع الأوسط، خصوصاً في بنت جبيل، يارون، مارون، عيترون، بليدا، اطراف محيبيب، كونين خلة الفريز، حداثا، بالإضافة إلى بلدة مارون الراس واطراف بلدة عيترون.

كما قصفت قوات الاحتلال بالقذائف المدفعية والفوسفورية مناطق، دير ميماس، يارون، كفركلا، هورا، رامية، بيت ليف، عين ابل، عيتا الشعب، الخيام، كفرشوبا.

وأغار الطيران الحربي على مناطق عدة من الجنوب، وقصف مدينة الخيام، ومدينة بنت جبيل، مارون، مركبا، عيتا الشعب، جويا، الطيبة، كفرتبنيت.

وأفاد مراسل المنار بارتقاء شهيد للجيش اللبناني في استهداف دبابة مركافا لمركز السرية عند اطراف بنت جبيل لجهة بلدة يارون.

وشنت الطائرات الحربية اليوم غارات على منطقة الضاحية الجنوبية، وكيفون. وطاولت سلسلة غارات الضاحية الجنوبية، حي معوض حيث انهار مبنى بشكل كامل، كما استهدفت مناطق حارة حريك،‬ برج البراجنة، حي الأميركان والغبيري.

وتأتي الغارات اليوم على الضاحية، بعد سلسلة ليلية من الغارات استهدفت مناطق بالتحديد منطقة حارة حريك وبئرالعبد والشياح.

وفجر اليوم، فصفت قوات الاحتلال مركزاً للدفاع المدني – الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة الباشورة في بيروت، حيث ارتقى (9) شهداء، وأصيب (14) آخرين بجروح من بينهم (4) لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن العمل “لا يزال العمل مستمرا على انهاء فحوص الDNA لتحديد هوية الاشلاء التي تم رفعها من مكان الغارة، وبناء عليه تتضح الحصيلة النهائية للغارة العدوانية”.

ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة استشهاد (46) مواطناً وإصابة (85) شخصاً، في مختلف المناطق، وتوزعت على الشكل التالي.

– محافظة الجنوب: 11 شهيدا و21 جريحا
– محافظة النبطية: 23 شهيدا و41 جريحا
– محافظة البقاع: 6 شهداء و17 جريحا
– محافظة بعلبك – الهرمل: 5 شهداء و5جريحا
– محافظة جبل لبنان: شهيد وجريح

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-10-03 15:03:22
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version