كما أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على الجليل والكرمل والجولان.
وقالت مارفا من مستوطني آرييل في تصريح لقناة “N12” العبرية: “لقد فاجأنا الإنذار هنا كثيرا ركضنا مباشرة إلى غرفة الطوارئ وكان السقوط بجوارنا مباشرة”.
وصرح أحد مستوطني عيتس أفرايم في السامرة: “كنت في الملعب مع حفيدي ولم نعرف إلى أين نذهب.. ركضت خلف الجميع إلى مرآب صغير تابع لأحد الجيران الذي فتح منزله وكان الجميع في حالة رعب.. لكنهم تصرفوا بسرعة”.
وأفاد مستوطن آخر بأن الموت كان قريبا منهم، حيث ذكر المتحدث أن عمه دودي إسحاق من جفعات أفني، أفاق هذا الصباح على واقع صعب عندما أصيب منزله مباشرة بصاروخ أطلقه حزب الله اللبناني.
وصرح دودي إسحاق “عندما دق ناقوس الخطر كنت في منتصف مكالمة هاتفية في الفناء ودخلت المنزل على الفور وأخذت ابنتي معي إلى غرفة الطوارئ، وبمجرد إغلاق الباب سمعت انفجارا هائلا يصعب وصفه.. كنت أعلم أن الصاروخ سقط داخل المنزل”.
وأفاد دودي “الباب فقط فصل بيننا وبين الموت”.
وأضاف: “لقد تم تدمير الطابق العلوي بأكمله وتحطم كل شيء.. كنا في المنزل أنا وزوجتي والفتاة ودخلنا جميعا على الفور إلى غرفة الطوارئ وكانت تلك هي اللحظة التي أنقذتنا”.
وارتفعت حدة وتيرة العدوان الإسرائيلي يوم الاثنين على لبنان حيث نفذت نحو 100 غارة على بلدات جنوبية، كما طال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
وفي المقابل رد حزب الله بوابل من الصواريخ استهدفت عدة مناطق في عمق الاراضي المحتلة.
وعقب التصعيد الأخير صادقت الحكومة بشكل مستعجل على إعلان حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية في كل أنحاء إسرائيل دخل حيز التنفيذ فورا ولمدة أسبوع.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-24 01:09:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي