“الفاو” تحذر من زيادة “مقلقة” في إصابات إنفلونزا الطيور

"الفاو" تحذر من زيادة "مقلقة" في إصابات إنفلونزا الطيور

دعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”، الخميس، إلى استجابة عاجلة وموحدة للتصدي للارتفاع “المثير للقلق” في حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين البشر والحيوانات في أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وقالت في بيان إن فيروس H5.N1 انتشر على نطاق أوسع من أي وقت مضى، ووصل إلى أميركا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية، وأصاب أنواعاً جديدة من الحيوانات البرية والمنزلية.

وقال كاتشين ونجساثابورنشاي، المدير الإقليمي لمركز طوارئ الأمراض الحيوانية العابرة للحدود التابع لمنظمة الأغذية والزراعة “لاحظنا ارتفاعاً في حالات الإصابة البشرية وانتشار الفيروس إلى أنواع جديدة من الحيوانات”.

وأضاف أن “ظهور سلالات جديدة AH5.N1  الأكثر قابلية للتفشي، يزيد من احتمالية حدوث وباء.. اتخاذ تدابير وقائية فورية ومنسقة أمر ضروري”.

وأحصت الوكالة التابعة للأمم المتحدة 13 إصابة بشرية جديدة تم الإبلاغ عنها في كمبوديا منذ أواخر عام 2023، مع حالات إضافية في الصين، وفيتنام.

وتفرض الفلبين، وإندونيسيا إجراءات مشددة بسبب تنوعهما البيئي، مع عدم كفاية الإجراءات لمنع تفشي الأمراض، فيما تكافح الهند ونيبال وبنجلاديش أيضاً انتشار المرض.

وحثت المنظمة عدداً من البلدان على التعاون بهدف تطبيق أنظمة رصد شاملة، من بينها تحديد تسلسل الجينوم بأكمله لتتبع انتشار الفيروس وتطوره.

إنفلونزا الطيور

ظهر أول وصف لإنفلونزا الطيور عام 1878 في شمال إيطاليا، عندما تم تعريفها بأنها مرض معدٍ يصيب الدواجن، ويرتبط بارتفاع معدل نفوق الطيور، وأطلق المزارعون على ذلك المرض “طاعون الطيور”، وفي خمسينيات القرن الماضي، درس العلماء بدقة مجموعة من الفيروسات لفهم هيكلها وسلوكها.

وقسَّم العلماء إنفلونزا الطيور إلى فئتين؛ إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض، وإنفلونزا الطيور منخفضة الإمراض، وتتميز الفئة الأولى بخطورتها، وتأثيرها على الدواجن والمخاطر المحتملة على البشر.

ويؤدي مرض إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض، الذي يحدث غالباً بسبب أنواع فرعية معينة من فيروس H5، وH7، إلى مرض شديد، وارتفاع معدلات الوفيات في الدواجن المنزلية، مع أعراض تشمل ضيق التنفس، والعلامات العصبية، والموت السريع، مما يستلزم إعداماً جماعياً للدواجن، للسيطرة على تفشي المرض، وتقليل الخسائر الاقتصادية.

كما يمكن لسلالات معينة منها مثل H5N1، وH7N9 أن تصيب البشر أيضاً، ما يسبب مرضاً شديداً وأحياناً الوفاة، ما يشكل مخاطر كبيرة على الصحة العامة. 

وعلى النقيض؛ تسبب إنفلونزا الطيور منخفضة الإمراض أعراضاً خفيفة، أو لا تظهر على الإطلاق في الطيور، رغم أنه يمكن أن يؤثر على الإنتاجية. كما تعد أقل خطورة على صحة الإنسان مقارنة بالفئة الأولى، وعادةً ما تسبب أعراضاً تنفسية خفيفة. 

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :asharq.com بتاريخ:2024-07-25 18:19:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version