الفصائل الفلسطينية تعزّي بالشهيد شكر: اغتيال القادة يقوّي المقاومة في كل الساحات

العالم – لبنان

وتقدّمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان، “بأحرّ التعازي والمواساة إلى الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان الشقيق، باستشهاد: القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر (الحاج محسن) الذي ارتقى إثر عملية اغتيال غادرة نفّذها جيش الاحتلال المجرم في بيروت”.

وأضاف البيان “لقد ارتقى القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر شهيدًا مجاهدًا مضحيًا، في أشرف المعارك وأعظمها، على طريق القدس ودرب التحرير، في معركة طوفان الأقصى المباركة، التي جسدت بالدماء وحدة أحرار الأمة وشرفائها”.

وتابع البيان “كان للشهيد دور مهم في بناء وتعزيز جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، ودعم وإسناد شعبنا ومقاومتنا خلال معركة طوفان الأقصى”.

وأردف “نجدد إدانتنا للعدوان الصهيوني الذي ينتهك سيادة وأمن دول المنطقة، ونؤكد أن أفعال الصهاينة الغادرة لن تفلح في ثني قوى المقاومة عن الاستمرار في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم في معركته من أجل التحرر ودحر الاحتلال عن أرض فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية”.

كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، نعت الشهيد شكر، في بيانٍ قالت فيه: “بآيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، ننعى القائد الكبير السيد فؤاد علي شكر، “السيد محسن” الذي قضى شهيدًا على طريق القدس”.

وأشادت كتائب القسام بالدور المركزي للشهيد في “إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى، ودوره الكبير في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة”.

الجهاد الإسلامي

وتقدّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأسمى آيات العزاء والتبريك باستشهاد القائد السيد فؤاد شكر من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومن “كوادر الحزب ومناصريه ومن أسر الشهداء”، وعبّرت عن ثقتها بأن لبنان ومقاومته قادران على “لجم العدو وردعه”، وأن “اغتيال القادة يقوّي المقاومة وصمودها في كل الساحات”. وأكدت وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه في مواجهة أي عدوان صهيوني.

ألوية الناصر

بدورها، نعت ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد فؤاد شكر، وزفّته “شهيدًا وقمرًا جديدًا على طريق القدس”، وهنّأت السيد حسن نصر الله و”كافة مجاهدي المقاومة الإسلامية وقيادة حزب الله بهذه الشهادة المباركة”.

وقالت في بيان إنّ المقاومة الإسلامية في لبنان “بصمودها وتضحياتها تكتب تاريخًا جديدًا للأمة وتخطّه بدماء قادتها ومجاهديها وتدفع من أجله الأثمان والأرواح بطيب نفس وبكل إيمان مؤسسةً لمعادلات جديدة ستكون خواتيمها مشرفة بإذن الله”.

وأكدت أن الاحتلال سيدفع “ثمنًا باهظًا على ما اقترف من جرم كبير” بحق قادة المقاومة في فلسطين ولبنان.

حركة المجاهدين

كذلك، تقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية بخالص العزاء والمباركة لحزب الله والشعب اللبناني بارتقاء الشهيد القائد مستذكرةً “مسيرته الجهادية الطويلة وتضحياته ودوره الكبير في مسيرة المقاومة ومقارعة العدو الصهيوني”، لا سيما في المعركة التي يخوضها “المجاهدون في لبنان إسنادًا ونصرةً لشعبنا الفلسطيني الباسل في غزة”.

وأكدت ثقتها التامة بأن الاحتلال سينال “جزاء ما اقترفت يداه على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا وأمتنا وسيكون العقاب بحجم الجريمة”، وأضافت أن دماء “شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا”.

الجبهة الديمقراطية

بدورها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القائد شكر، معتبرةً استهدافه بمنزلة “تحدٍ سافرٍ”، وينم عن “استعدادٍ مكشوفٍ لإشعال نيران الحروب في المنطقة”. ولفتت إلى أن الاحتلال “يعتقد أن ذلك من شأنه أن يخرجه من مآزقه السياسية والعسكرية التي ورط بها نفسه”، كما ورط المنطقة “في حربٍ للإبادة الجماعية في قطاع غزة وحربٍ عدوانيةٍ طالت جنوب لبنان وأنحاء مختلفة من مناطقه”.

وأكدت في بيانها أن جريمة الاغتيال لن تمر “من دون حسابٍ يرتقي إلى حجم الحدث الكبير” في استهدافه أحد “القادة المميزين والكبار في المقاومة الوطنية اللبنانية وفي حزب الله اللبناني”.

الجبهة الشعبية

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد شكر “الذي أفنى حياته مقاومًا صلبًا من أجل لبنان وفلسطين وقضايا الأمة، والذي ساهم بشكلٍ رئيسي في استنزاف العدو في معركة طوفان الأقصى”، معتبرةً أن خسارته كبيرة للبنان ولمحور المقاومة وللشعب الفلسطيني ولقوى المقاومة الفلسطينية.

ودعت جماهير الأمة وأحرار العالم إلى الالتفاف حول المقاومة، ورفع صوتهم تضامنًا مع الشعوب المظلومة والمقاومة الباسلة في وجه هذا العدو المجرم، والانتفاض في كل بقعة من هذا العالم ضد الاحتلال “الإسرائيلي”.

من جهتها، زفّت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد القائد السيد شكر، وأكدت أن هذا الاستهداف للشهيد “ومن سبقوه ومن سيلتحق بهم لن يزيدنا إلا إصرارًا وثباتًا بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى تحرير كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-01 11:08:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version