بورقة وعود سواك وقلم وعقيدة ايمانية قرانية راسخة، تم نسف ما خطط له كيان الاحتلال ودفع عليه مئات ملايين الدولارات في خانيونس.
فعلى هذه السجادة تم التخطيط لكمين كسر ظهر جيش الاحتلال في المدينة التي قال انه سيطر عليها بشكل كامل واخرج المقاومة منها.
كتائب القسام بثت مشاهد لكمين الأبرار الذي تم فيه استهداف جنود الاحتلال وآلياته في السابع والعشرين من رمضان، الموافق للسادس من نيسان – ابريل الجاري، والذي تم من النقطة صفر في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
الكمين تم التحضير له صباحا وفي ارض مفتوحة، وهذه المشاهد هي خير تصديق لقوله تعالى فاغشيناهم فهم لايبصرون، حيث تم الاعداد للكمين وطائرات الاحتلال ومسيراته التجسسية تحلق بكثافة في سماء القطاع، والعملية تمت باسلحة متنوعة مثل العبوات الناسفة والاسلحة الفردية وقذائف الياسين.
وتم الاعداد لهذه العملية النوعية وفقا لمعلومات استخبارية ورصد مكثف لجيش الاحتلال وطريقة تحرك جنوده وآلياته.. فكانت هذه هي لحظة الصفر والاشتباك من المسافة صفر.
بعد وقوع قوة المشاة في الكمين والاجهاز عليهم بشكل كامل، بدأ رفاقهم بالهروب ودخلوا الى المصيدة، فكان المبنى المفخخ بانتظارهم وبعد ان تجمعوا فيه انفجر عليهم، ثم حاولت اليات الاحتلال الدخول للمنطقة لمساعدة الجنود فوجدت رماة القسام بانتظارها، وقذيفة واحدة من الياسين بيد مقاوم، كفيلة باعطاب الدبابة التي امامه، ثم اتت آلية اخرى فلقت مصير اختها.
جيش الاحتلال بدأ باجلاء قتلاه تحت اعين مقاتلي القسام، وبدأ بالاعتراف شيئا فشيئا لجمهوره بحجم قتلاه في هذا الكمين تحديدا، حيث اعلن مقتل ضابط برتبة نقيب وثلاثة جنود خلال المعارك في خانيونس، ولم يستطع ان يعلن العدد الحقيقي للقتلى والجرحى الذي كان بالعشرات.
التفاصيل في الفيديو المرفق …