القوات الكورية الشمالية تشتبك مع القوات الأوكرانية لأول مرة في روسيا: تقرير

أرسلت بيونغ يانغ قوات لدعم الدفاعات الروسية في كورسك، بينما تسعى أوكرانيا للحصول على دعم غربي لمواجهة الوجود الكوري الشمالي.

موقع الدفاع العربي 5 نوفمبر 2024: أفادت تقارير بأن قوات كوريا الشمالية اشتبكت مع قوات أوكرانية لأول مرة في منطقة كورسك في روسيا.

وكشف أحد أعضاء مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني عن هذا الأمر لـ Forces News يوم أمس الاثنين. يأتي هذا التطور في أعقاب تقارير من الاستخبارات العسكرية الكورية الجنوبية تفيد بأن كوريا الشمالية أرسلت وحدة متقدمة إلى منطقة كورسك لتعزيز دفاعات روسيا ردًا على أنشطة أوكرانيا عبر الحدود.

في الشهر الماضي، أكدت التقارير أن كوريا الشمالية أرسلت ما يقرب من 12 ألف جنديكوريا الشمالية أرسلت 10 آلاف جندي إلى روسيا – مصدر غربي، بما في ذلك 500 ضابط وثلاثة جنرالات، إلى روسيا. وبحسب ما ورد وصلت هذه التعزيزات إلى مرافق التدريب في أقصى شرق روسيا. وأظهرت صور الأقمار الصناعية تجمعات كبيرة من الجنود الكوريين الشماليين في هذه القواعد، مع لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي تصورهم وهم يتلقون الزي العسكري الروسي.

كما أفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية مؤخرًا وصول 1500 عنصر من القوات الخاصة الكورية الشمالية إلى موسكو في أكتوبر، مما يشير إلى زيادة كبيرة في مشاركة بيونغ يانغ في الجهود العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.

في أغسطس/آب، شنت أوكرانيا هجوما عبر الحدود على منطقة كورسك الروسية، واستولت على حوالي 500 ميل مربع من الأراضي الروسية. ورغم أن الهدف كان تحويل التركيز العسكري الروسي عن الخطوط الأمامية الشرقية، إلا أن هذا التوغل فشل إلى حد كبير في تحقيق التأثير المقصود، حيث واصلت القوات الروسية تقدمها في الشرق. وردا على الهجوم الأوكراني، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مساعدة بيونغ يانغ في تأمين كورسك، وطلب من كوريا الشمالية المساهمة بقوات لتعزيز الدفاعات في المنطقة بينما حافظت الفرق الروسية المخضرمة على التركيز على الجبهة الشرقية.

إن تورط كوريا الشمالية في الصراع يمثل تكثيفا ملحوظا لدعمها لموسكو. ومع ذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت القوات الكورية الشمالية قادرة على التأثير على المسار الأوسع للحرب. وقد تخفف القوة البشرية الإضافية بعض الضغوط على القوات الروسية، رغم أن الآثار المترتبة على نتيجة الصراع غير واضحة.

وفي خضم هذه التطورات، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعواته لزيادة الدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء آخرين. وطلب زيلينسكي على وجه التحديد تفويضًا لأوكرانيا بنشر صواريخ غربية بعيدة المدى، والتي قد تمكن كييف من ضرب معسكرات تضم جنودًا كوريين شماليين داخل روسيا. ووفقًا لزيلينسكي، فإن الوصول إلى هذه القدرات بعيدة المدى من شأنه أن يسمح للقوات الأوكرانية باستهداف جميع المواقع المعروفة للأفراد الكوريين الشماليين المتمركزين في روسيا، مما قد يعطل دعم بيونغ يانغ لموسكو.

الولايات المتحدة تحذر أن القوات الكورية الشمالية في روسيا قد تصبح أهدافاً مشروعة إذا تم نشرها ضد أوكرانيا

وأفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي، استناداً إلى معلومات استخباراتية أمريكية، أن حوالي 8000 من أصل 10 آلاف جندي كوري شمالي يُعتقد أنهم في روسيا قد وصلوا إلى منطقة كورسك الحدودية. وصرح بلينكن بعد محادثات مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومسؤولين من كوريا الجنوبية: “لم نر هذه القوات تقاتل ضد القوات الأوكرانية بعد، لكننا نتوقع ذلك قريباً”.

وأضاف بلينكن أن روسيا كانت تدرب هذه القوات على المدفعية والطائرات بدون طيار وتطهير الخنادق، “مما يشير إلى نيتها لاستخدامها على الخطوط الأمامية”.

وحذر قائلاً: “إذا شاركت هذه القوات في القتال ضد أوكرانيا، فسوف تصبح أهدافاً عسكرية مشروعة”. كما قدر وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 1000 صاروخ وملايين الذخائر إلى روسيا، بهدف جمع الأموال.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-05 17:03:00

Exit mobile version