القوات المسلحة اليمنية تجدد الرد على مجازر العدو بثلاث عمليات في البحرين الأحمر والمتوسط

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، مساء الإثنين، عن العمليات، مؤكداً أنها تأتي “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على مجزرةِ المواصي في “خانيونس” التي ارتكبَها العدوُّ الإسرائيلي”.

وأوضح العميد سريع، أن القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ نفذت ثلاثَ عملياتٍ عسكريةٍ “الأولى نفذتْها القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ بعددٍ من الزوارقِ والطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ البالستيةِ استهدفتْ سفينة ” BENTLEY I ” في البحرِ الأحمرِ، فيما “استهدفت العمليةُ الثانيةُ سفينةَ ” CHIOS Lion” النفطيةَ في البحرِ الأحمرِ بزورقٍ مسيرٍ”، مؤكداً أن “الإصابةُ كانت دقيقةً ومباشرةً بفضل الله”.

ونوه إلى أن “استهدافُ السفينتينِ جاء لانتهاكِ الشركاتِ المالكةِ لهما قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ”، وهو الأمر الذي يجعل خيار الإمداد للعدو الصهيوني مستحيلاً في مسرح العمليات المعلن، في ظل استمرار الإجرام بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي السياق، لفت العميد سريع إلى أن “العمليةُ الثالثةُ نفذتْها القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ واستهدفتْ سفينةَ (Olvia)”، مؤكداً أن “العملية حققت هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله”، وهو ما يكشف حجم التنسيق ودقة التنفيذ بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية، على مسار خنق العدو الصهيوني وشلّ سلاسل التوريد إلى موانئ فلسطين المحتلّة.

وفي ختام البيان، جدد العميد سريع التأكيد على أن “استمرارَ العدوانِ الإسرائيليِّ في ارتكابِ المجازرِ بحقِّ إخوانِنا في غزةَ لن يدفعَ الشعبَ اليمنيَّ وقواتِه المسلحةَ وقيادتَه المؤمنةَ المجاهدةَ إلا للمزيدِ من عملياتِ الإسنادِ والعملياتِ المشتركةِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ دعماً وانتصاراً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ”، منوهاً إلى “أنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة”.

وتأتي هذه العمليات بعد أقل من 24 ساعة على ضربات نوعية يمنية استهدفت سفينة “إسرائيلية” في خليج عدن، وأهدافاً حيوية للعدو الصهيوني في “أم الرشراش”، عقب بيان تحذيري أصدرته القوات المسلحة السبت، رداً على مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة.

/انتهى/