وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” أشار إليف صباغ إلى أن: احتمال أن يبقى التصعيد على ما هو عليه في الظرف الحاضر وارد، إذا أخذنا بالاعتبار أن حكومة إسرائيل تتبجح كأنها تغتال عدد كبير من قيادات ومقاومي حزب الله وتتفاخر بأن عدد القتلى عدد لدى الإسرائيليين هو أقل بكثير.
ونوه إلى أن: ما يؤذي الإسرائيلي ويكسر معنوياته ليس عدد الدبابات أو المواقع العسكرية التي تقصف ولكن عندما تقتل قيادات فهذا مؤلم أضعاف مما يضرب موقع عسكري، فالموقع العسكري يمكن استبداله لكن الشخص من الصعب استبداله، وبالذات في إسرائيل عندما تقول نحن ليس لدينا قوة عسكرية كافية لفتح جبهتين.
وفيما أشار إلى أن القيادات العسكرية أصبحت شبه مقدسة لدى كيان الاحتلال، أوضح: إذا غابت القيادة العسكرية فهذا يعني أن الجيش في تراجع، والمعنويات ستتراجع.
وأكد أن قائد الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال أفيف كوخابي عندما تحدث عن تعاظم قوة حزب الله وتقلص الفجوة كان يقصد بذلك أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع أن يحتمل على الجبهة الشمالية أن تتعاظم قوة حزب الله بشكل دائم وتقلص الفجوة مع الجيش الإسرائيلي، ولذلك لابد من عملية عسكرية استباقية تزيد الفجوة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.
لكنه لفت إلى أن نتنياهو يقبل في الوقت الحاضر أن تبقى الأمور على الحدود الشمالية كما هي وبنفس هذا المستوى من التصعيد، ويركز اهتمامه على قطاع غزة.. فهو يريد أن ينتصر في قطاع غزة، وهذا أصبح شبه مستحيل وتدريجيا يصبح أكثر استحالة، ثم يقوم بعملية استباقية في لبنان.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-06-15 15:06:02
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي