قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا ليست بحاجة إلى أن تكون على اتصال مع الولايات المتحدة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الانسحاب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وعندما تم سؤاله عما إذا كان من المقرر إجراء اتصالات مع الأمريكيين قبل أن يتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارا نهائيا بشأن التوقيع على مشروع القانون بشأن إلغاء روسيا للتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ليصبح قانونا، قال بيسكوف: “إنها (الاتصالات مع الأمريكيين) ليست ضرورية”.
وحصل مشروع قانون إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية على الموافقة النهائية من قبل مجلس الاتحاد (مجلس الشيوخ في البرلمان) في 25 تشرين الأول/أكتوبر، ثم أرسل إلى الرئيس للتوقيع عليه. وبموجب الدستور الروسي، أمام الرئيس 14 يوما ليقرر ما إذا كان سيوقع على مشروع قانون ليصبح قانونا أم لا.
تم التوقيع على المعاهدة نيابة عن روسيا في نيويورك في 24 سبتمبر 1996 ، وصدقت عليها روسيا في 27 مايو 2000. وكان القصد من هذه الوثيقة المتعددة الأطراف أن تكون الصك القانوني الدولي الرئيسي لوقف جميع أنواع التجارب النووية. ومع ذلك، لم تدخل المعاهدة حيز التنفيذ حتى الآن لأنه لم يتم التصديق عليها من قبل ثماني دول من أصل 44 دولة لديها أسلحة نووية أو لديها القدرة على بنائها.
وقال المشرعون الروس إن فشل الولايات المتحدة والصين ومصر وإسرائيل وإيران والهند وكوريا الشمالية وباكستان في استكمال الإجراءات المحلية اللازمة لدخول المعاهدة حيز التنفيذ يدل على عدم رغبة هذه الدول في تحمل النطاق الكامل للالتزامات ذات الصلة ، مما يجبر روسيا على اتخاذ تدابير انتقامية لموازنة الوضع.
وكالات
#روسيابالعربية#روسيا#موسكو#العالمالعربي#سياسة#اقتصاد#فن#ثقافة#رياضة
المصدر
الكاتب:هبة الصاوي
الموقع : russiarab.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-02 18:22:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي