وذكرت الصحيفة أن بندر بن سلطان الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي والمخابرات السعودية لسنوات سبق أن التقى مع مسؤولين صهاينة ورؤساء جهاز الموساد.
وأضافت الصحيفة أن بندر بن سلطان اجتمع سرا في عدة مناسبات برئيسي وزراء الإسرائيليين السابقين أيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو.
وأوضحت أن رحلات المسؤولين الإسرائيليين واللقاءات مع بندر بن سلطان في جدة كانت لها تأثيرات دراماتيكية على تطور العلاقة بين الرياض وتل أبيب.
ولدى بندر بن سلطان تاريخا حافلا بالخيانة والتآمر على الدول العربية بما في ذلك التشجيع على حرب العراق.
وهاجمت صحيفة “صوت الناس” السعودية المعارضة، بشدة بندر بن سلطان، ووصفته بأنه أحد الأمراء الذين لعبوا أدواراً مهمه تسببت في إحداث مشكلات معمقة في خارطة المنطقة. وليس هذا فقط، فحتى على المستوى المحلي، ترقى العديد من أفعالهم إلى درجة الخيانة الوطنية في العمل ضد الصالح العام.
وهذا سلوك شائع في الأنظمة الملكية، حيث يقضي منطق الملك المطلق التجرد بالمصلحة الخاصة على المصلحة العامة، لهذا يأتي التشبث بالسلطة كسبيل للتمسك بالمصالح الفردية لا مصلحة الدولة والمجتمع.
بندر بن سلطان، عمل لفترة طويلة سفيراً للسعودية في واشنطن العاصمة. هذه الحقبة تمكن ببناء علاقات وثيقة مع آل بوش والمصالح المرتبطة بهم من صناعة النفط وصناعة الحرب.
الكاتب :
الموقع :www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-07-13 19:07:58
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي