وادعت الصحيفة أن “إسرائيل التزمت أمام الولايات المتحدة ومصر بتقييد عمليتها في رفح التي بدأت يوم الاثنين بهدف حرمان حماس من السيطرة على المعبر الحدودي الذي يربط غزة بمصر، والتركيز على الجانب الشرقي من المدينة”.
هذا وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر بأنه ليس على علم بموافقة إسرائيل على نقل السيطرة على المعبر.
وأوضحت الصحيفة أنه “كجزء من جهود إسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن عملية رفح، تجري المفاوضات مع شركة خاصة في الولايات المتحدة متخصصة في مساعدة الجيوش والحكومات في جميع أنحاء العالم المنخرطة في صراعات عسكرية”.
وأشارت “هآرتس” بأن الشركة عملت في العديد من دول إفريقيا والشرق الأوسط، حيث قامت بحراسة المواقع الاستراتيجية مثل حقول النفط والمطارات وقواعد الجيش والمعابر الحدودية الحساسة، وتوظف قدامى المحاربين من وحدات النخبة في الجيش الأمريكي.
ووفق الصحيفة يشمل الاتفاق مراقبة البضائع التي تصل إلى قطاع غزة من مصر ومنع حماس من إعادة السيطرة على المعبر.
وفي وقت سابق اليوم، نفى مصدر مصري رفيع المستوى ما تداولته وسائل إعلام عبرية بشأن تولي مصر مسؤوليات أمنية داخل قطاع غزة.
وقال المصدر فى تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”: “لا صحة شكلا وموضوعا لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تولي مصر أي مسؤوليات أمنية داخل قطاع غزة من أي نوع”.
وأكد المصدر أن هناك جهودا مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة.
ومساء الاثنين 6 مايو أطلق جيش الاحتلال الصهيوني عملية عسكرية في مدينة رفح، وأعلن يوم الثلاثاء أنه سيطر على الجزء الفلسطيني من معبر رفح وقطع الطريق بين المعبر وطريق صلاح الدين.
كما أعلن استكمال عملياته العسكرية في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، موضحا أنه عثر على 3 ممرات للأنفاق خلال العملية الليلية.
هذا، وتم الإعلان عن العملية العسكرية في رفح بعد ساعات من موافقة حركة “حماس” على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-05-08 12:05:30
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO