تخطط الكويت للحفاظ على تشغيل مقاتلاتها من طراز Boeing F/A-18C/D Hornet القديمة إلى جانب الطرازات الحديثة من F/A-18E/F Super Hornets و Eurofighter Typhoons التي تسلمتها حديثًا.
وقد وافقت الولايات المتحدة على تقديم خدمات دعم بقيمة 1.8 مليار دولار أمريكي لأسطول هورنت وسوبر هورنت الكويتي في 13 يونيو.
ووفقًا لوكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA)، ستشمل هذه الخدمات الدعم الفني والهندسي والصيانة والترقية للطائرات والمحركات والأنظمة الإلكترونية والمعدات الأرضية. في السابق، كان من المخطط أن تحل طائرات سوبر هورنت وتايفون محل طائرات هورنتس الـ 33 الموجودة، التي اشترتها الكويت في منتصف التسعينيات، في فترة زمنية قصيرة. ولكن يبدو أن الكويت ترغب في زيادة قوة مقاتلاتها الجوية.
“ستشمل عملية البيع المحتملة استمرارية في تقديم خدمات دعم فنية هندسية؛ خدمات صيانة؛ خدمات دعم Hush House (هيكل مغلق لاختبار محركات الطائرات)؛ ودعم مكتب برامج F/A-18 C/D/E/F للحكومة الكويتية، بما في ذلك: تحديثات برامج إلكترونيات F/A-18؛ تحسينات لأجزاء المحرك؛ معدات دعم أرضية؛ قطع غيار وإصلاح للمحركات والطائرات؛ منشورات ووثائق فنية؛ اقتراحات تغيير هندسية (ECPs)؛ دعم حكومة أمريكية وشركاء؛ صيانة ودعم هندسي؛ دعم محرك F404/F414 وخلية اختبار المحرك؛ وغيرها من عناصر الدعم المتعلقة بالبرامج والإمداد”، حسب إخطار DSCA.
بالإضافة إلى ذلك، يبلغ عدد مقاتلات القوات الجوية الكويتية حاليًا 40 طائرة F-18، بما في ذلك 8 طائرات تدريب، و40 طائرة F-18 Super Hornet، بما في ذلك 8 طائرات تدريب.
عقدت الحكومة الكويتية صفقة F/A-18 C/D في سنة 1988 وكانت بداية استلام الدفعات الأولى في 1992.
يُعتبر هيكل F-18C/D الكويتية جديد نسبيًا بسبب قله ساعات الطيران التي تعرض لها وعدم استهلاك الإف-18 بصورة كبيرة من قبل سلاح الجو الكويتي ، هذا بالإضافة إلى الصيانة الدورية والتطويرات التي خضعت لها والتي شملت الإلكترونيات وأنظمة الاتصال وتزويدها بخوذ التهديف مما جعل كثير من الدول تتهافت عليها وتريد شراءها من سلاح الجو الكويتي. لذلك إبقاءها لتعمل مع F-18E/F سوبر هورنت هو قرار حكيم خصوصًا وأن المقاتلتين قادرتين على حمل نفس التسليح وتبادل المعلومات بينهما.
المصدر
الكاتب:Nourddine
الموقع : www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-11 16:27:55
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي