في إعتداء جديد على مدينة صيدا في الجنوب اللبناني، تعرضت سيارة في حي الهلالية لغارة إسرائيلية وقد نجا سائقها من عملية الإغتيال، حيث ذكرت بعض المصادر أن المستهدف كان أحد قياديي حركة حماس في لبنان.
وهذه هي المرة الثالثة خلال أقل من شهر، تتعرض فيها شخصيات للمقاومة الفلسطينية في صيدا للإغتيال، حيث أدى الإعتداءان السابقان الى إستشهاد سامر الحاج من كتائب القسام وخليل المقدح القيادي في كتائب الأقصى.
وقال مواطن لبناني لمراسلنا: سياسية الاغتيالات هذه ليست جديدة عند العدو الاسرائيلي، فقد اغتالوا عددا من قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وهو الذي يخسر وليس نحن.
وفي هذا الإعتداء أصيب ايضا المبنى الواقع في نقطة الإستهداف بصاروخ إخترق سقف منزل فادي جلول الذي إستشهد إبنه قبل ثلاثة أشهر في إعتداء إسرائيلي في بلدة طير حرفا على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
ويأتي هذا الإعتداء بعد يوم واحد من عملية الأربعين للمقاومة الإسلامية التي إستهدفت فيها مقر المخابرات العسكرية الإسرائيلية في ضواحي تل أبيب ردا على إستشهاد القيادي بحزب الله فؤاد شكر في الثلاثين من شهر تموز/ يوليو الماضي.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-27 01:08:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي