دمشق-سانا
قررت اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي خلال اجتماعها اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية العامة بفروعها كافة في الجامعات والمعاهد السورية للعام الدراسي 2024-2025، وفق الطاقة الاستيعابية المقترحة من مجالس الجامعات وبعد دراستها في مجلس التعليم العالي والمجلس الأعلى للتعليم التقاني.
وفيما يتعلق بالسنة التحضيرية، تمت الموافقة على قبول 50% للطب و50% موزعة بين كليتي طب الأسنان والصيدلة في نهاية السنة التحضيرية، واعتماد العلامات التخصصية في أقسام اللغات والرياضيات والفيزياء والكيمياء والإحصاء الرياضي.
ووافقت اللجنة على استمرار العمل بالمنظومة الإلكترونية للتقدم عن بعد لجميع أنواع المفاضلات والتوسع في الطاقة الاستيعابية في المعاهد التقانية والكليات التطبيقية والكليات الهندسية التي يحتاجها سوق العمل والتركيز على الاختصاصات الطبية النوعية التي يحتاجها القطاع الصحي وإعادة توزيع الطلاب بين المهني والعام بحيث يتم رفع نسبة التعليم الثانوي المهني تدريجياً من أجل الوصول إلى نسبة 35%.
وتركزت المناقشات حول الخطوات اللازمة على مستوى السياسة العامة للاستيعاب والمستوى الإجرائي بما يحقق جودة العملية التعليمية ومخرجاتها مع تأمين متطلبات سوق العمل من مختلف الكوادر المؤهلة، وتم التأكيد على ضرورة إعادة النظر في النظام الفصلي للكليات النظرية وتحويله لنظام سنوي، وكذلك في برامج التعليم المفتوح وتحويلها إلى نظام تعليمي مدمج والاستفادة من تجربة الجامعة الافتراضية، وإحداث اختصاصات نوعية جديدة في المعاهد.
من جهته أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تسيير الأعمال الدكتور بسام إبراهيم إلى توزيع مراكز المفاضلة في الجامعات وفروعها وتأمين جميع المستلزمات المادية والكوادر البشرية وتشكيل لجان إرشاد وتوعية وتوجيه للطلاب المتقدمين للمفاضلة بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية واعتماد رغبة السنة التحضيرية (عام وموازي والمنح المخصصة في الجامعات الخاصة إضافة إلى المقاعد الطبية فيها في بطاقة واحدة بالمفاضلة العامة)، حرصاً على عدم ضياع أي مقعد في الكليات الطبية.
من جانبه أوضح عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور طه خليفة رئيس مكتب التعليم العالي أن سياسة الاستيعاب تحتاج الكثير من الدراسات وتذليل الصعوبات أمام الجامعات في مجال تأمين الكوادر الإدارية والفنية لتحقيق المزيد من جودة العملية التعليمية والتوسع بأبنية بعض الجامعات.
بدوره بيّن الدكتور محمد عزت عربي كاتبي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع أهمية التكامل والتنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية فيما يتعلق بوضع سياسة متكاملة للاستيعاب الجامعي والتركيز على التوجيه المهني المبكر لمعرفة مواهب الطلبة وتنميتها من خلال العملية التعليمية بما يلبي احتياجات سوق العمل.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-08-26 17:30:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي