أوضح عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن أن “الحركة اليوم هي حركة سياسية بهدف خلق دينامية تؤدي لخلق مساحة مشتركة بين اللبنانيين يمكن التأسيس عليها لتجاوز الاستعصاء الرئاسي في هذه المرحلة الحرجة والنزوح السوري أجمعنا على معالجته”.
وأشار أو الحسن، بعد لقاء جمع التكتل برئاسة النائب تيمور جنبلاط برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في ميرنا الشالوحي في حضور النائبين غسان عطالله وسيزار أبي خليل، إلى أن “كل الظروف السياسية والإجتماعية والمالية وحقوق الناس وحقوق المودعين والمسؤولية الملقاة على عاتقنا كسياسيين من أجل إعادة الحقوق إلى أصحابها، كل هذا يتطلب منا أن يكون هناك دولة في لبنان، وأن يكون هناك مؤسسات دستورية في لبنان وركيزة المؤسسات الدستورية تبدأ بالإنتظام بدءا من رئاسة الجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة والتوافق على برنامج إصلاحي إقتصادي إجتماعي لنواجه تلك التحديات، لذا نحتاج إلى كسر هذا الجمود في الإستحقاق الرئاسي وكل المحاولات السابقة لم توصل إلى نتيجة”.
ولفت إلى أننا “نحاول إيحاد صيغة مرنة تؤدي إلى شكل من أشكال التشاور والنقاش في ما بيننا كلبنانيين”، مؤكدا “توازنات المجلس النيابي والأسس الدستورية التي تحدد نصاب ال 86 وتحتم في الثانية أكثرية ال 65 هي غير متوافرة لدى أي فريق. فماذا نفعل؟ هل نستمر في المراوحة أو نذهب إلى المشترك في ما بيننا كلبنانيين؟”.
وتابع أبو الحسن :نحاول اليوم إيجاد هذه الصيغة المرنة. التشاور مع الزملاء كان مفيدا وسيستكمل مع باقي الكتل علنا نخرج بشيء ما يؤدي إلى عقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، ينتج عنها رئيس للجمهورية لمعالجة هذه التحديات”.
وأكد “أن الفراغ والإستعصاء يؤدي الى تحلل الدولة والتباعد والجفاء في ظل ما يرسم للمنطقة من مشاريع مشبوهة”، معتبرا أن “كل شيء له حل بالتفاهم والتلاقي والتشاور والحوار”.
أضاف: “لمسنا إيجابية في النقاش واستعدادا إيجابيا ومرونة لكي نفتش عن مخارج تجمع ولا تفرق وسنتعاون، وسنعود ونتشاور”.
من جهته، اعتبر أبي خليل أن “الحوار من أجل الحوار لا فائدة منه، الحوار يجب أن يوصل حكما إمّا للتوافق على رئيس أو الذهاب الى الإنتخاب تطبيقا للدستور في حال تعذر الإتفاق”.
وأكد أننا “مستعدون للتعاون في كل ما من شأنه تأمين مصلحة اللبنانيين وحفظ الوحدة الوطنية وبناء الدولة على قاعدة الشراكة المتوازنة بين اللبنانيين. ونحن نقدر ما يقوم به رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي من مبادرة وطنية تعكس الحِكمة والرؤية في معالجة القضايا الوطنية”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2024-06-04 17:40:06
الكاتب:Multimedia Team
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي