وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي، إن “مجموعة من المبادرات انطلقت للحفاظ على التراث الثقافي العراقي، إذ إن الوزارة تعتمد في حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي على توفير الحماية عبر المنظمات الدولية من خلال تسجيل المواقع والفعاليات التراثية الثقافية في اليونسكو عبر تقديم ملفات أصولية”.
حماية الفعاليات التراثية
وتابع أن “هناك مجموعة من المواقع والفعاليات التي سجلت عالمياً مما يوفر لها الحماية والتعزيز مثل فعاليات الأهوار والخط العربي، فضلاً عن بعض المواقع مثل النواعير وغيرها من الموضوعات التي بين الحين والآخر تعمل الوزارة على إعداد هذه الملفات وتقديمها إلى اجتماعات اليونسكو”.
مبيناً أن “الحماية الدولية ضرورية ومهمة وتوفر بيئة خصبة للسياحة، كون أن هذه المواقع ستسجل وتنشر عالمياً”.
المباني التراثية في العراق
وأوضح، أن “الوزارة تعمل وعبر دائرة التراث التابعة للهيئة العامة للتراث والآثار، على متابعة جميع المباني التراثية والتي وصل عددها الى نحو 4 آلاف مبنى بجميع المحافظات”.
مشيراً إلى أن “هذه المباني تمتلك قيمة تراثية وهناك لجان مخصصة تقوم بمتابعتها ومراقبتها وتمتلك الخبرات في معالجة وصيانة وترميم البيوت والمباني التراثية”.
ولفت، الى “أهمية إشراك الشباب في الحياة الثقافية والفنية”، منوهاً بأن “الوزارة لديها 22 دائرة وتمتلك عدداً كبيراً من العاملين والموظفين أغلبهم من فئة الشباب”.
المصدر
الكاتب:جمال اشرفی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-15 00:06:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي