وجاء الاجتماع بين الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية “كيم غون” ونائبة الممثل الخاص الأمريكي لكوريا الشمالية “جونغ باك” في الوقت الذي تزور فيه “باك” سيئول.
وفي الاجتماع، اتفق المبعوثون على قيادة الجهود الدولية للرد الصارم على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية، بما في ذلك احتمال إطلاقها لمزيد من الأقمار الصناعية للتجسس العسكري، على خلفية الردع الساحق والقوي، وفقا للوزارة.
وبعد أن زعمت كوريا الشمالية أنها نحجت في إطلاق صاروخ فضائي يحمل قمرا صناعيا للاستطلاع العسكري الشهر الماضي، تعهدت بإطلاق المزيد من أقمار التجسس الصناعية في فترة قصيرة من الزمن.
وحث الجانبان أيضا بيونغ يانغ على الاستجابة لدعوات الحوار والدبلوماسية مع سيئول وواشنطن، وحذرا من أن تعزيز قوتها العسكرية سيدمر اقتصادها وسيثبت أنه غير مفيد لسلامتها وتنميتها، بحسب الوزارة.
وأكد المبعوثون مجددا الجهود الرامية إلى ردع التهديدات السيبرانية لكوريا الشمالية فضلا عن الأنشطة المحظورة الأخرى، مثل التعاون العسكري مع النظام المتمرد، بموجب قرارات عقوبات الأمم المتحدة.
(انتهى)
wildcat@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-12 00:58:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي