المجتمع الشمالي الإسرائيلي.. معضلة استعادة الجليل

يُنظر إلى الشمال في الموروث الثقافي ضمن المعادلة التالية “إذا لم نستوطن في الشمال، فسيجلس أعداؤنا مكاننا”، فقبل أن يكون الشمال أحد الأصول الاستراتيجية للدولة، هو تحقيق للرؤية الصهيونية القائمة على المبدأ المشترك للأمن والاستيطان، بالتالي إن أولئك الذين اختاروا الاستيطان على الأطراف الجغرافية لإسرائيل، هم صنّاع الرواية الصهيونية، أما أولئك الذين ذهبوا لأكثر الأطراف تطرفاً وخطورة على الحدود اللبنانية، فإن دورهم يتخطى تحقيق الرؤية الصهيونية إلى كونهم “سياج الدولة” في تثبيت حدودها.

رغم أن هؤلاء لم يرضوا يوماً عن أداء الحكومة وعرّفوا أنفسهم كـ”سكان الهامش” إلا أنهم اختاروا البقاء في “المنزل”، كان ذلك حتى ما قبل 7 أكتوبر، ومع دخول معركة الإسناد سقطت اللبنة الأخيرة لـ”الوعد الأمني”، ولم تُفلح المعركة التي قادها نتنياهو لعودة السكان في إعادتهم حتى الآن.. وهنا نقطة التحول المركزية في الرؤية الصهيونية والعقيدة الأمنية في نظر سكان الشمال.

تقدم هذه الورقة المرفقة أدناه، تبيين معمّق للتحولات والتموضعات المستجدة في المجتمع الشمالي، وتحليل لخريطة التفاعلات مع التحديات المركزية خلال الحرب، وما لذلك من تداعيات مستقبلية على الكيان، وتأثير على صناع القرار.

الفهرس

الجيش والمجتمع الشمالي: ارتباط مصيري

استجابة المجتمع الشمالي للتحديات

– الحرب الطويلة

– الدمار

– إعادة التأهيل

الخريطة النفسية للمجتمع لا تصل شمالاً

إذاً، من سيعود؟

ما الذي قد يُنقذ الشمال؟

التداعيات المستقبلية

تأثير الشمال على قرارات الحرب

استنتاجات عامة

لتحميل الدراسة من هنا

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.org.lb
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

Exit mobile version