ويأتي ذلك بعد أن قالت شركة تايوانية (غولد أبوللو – Gold Apollo)، تظهر علامتها التجارية على أجهزة النداء التي انفجرت، إن النماذج المستخدمة في لبنان صُممت وصُنعت من قبل موزعها BAC Consulting – ومقره في العاصمة المجرية بودابست.
وادعى المتحدث باسم الحكومة المجرية، في منشور على منصة إكس: “أكدت السلطات أن الشركة المعنية هي وسيط تجاري، وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل في المجر”.
وأضاف: “لديها مدير مسجل في عنوانها المعلن، والأجهزة المشار إليها لم تكن في المجر أبدًا”.
وقال كوفاكس إن أجهزة الأمن الوطني المجرية “تتعاون مع جميع الوكالات والمنظمات الشريكة الدولية ذات الصلة” لكن القضية لا تشكل خطرًا على الأمن القومي.
وقالت النيابة العامة التايوانية الجمعة إنها تأخذ القضية “على محمل الجد” وأضافت “سنوضح الحقائق في أقرب وقت ممكن، خصوصا في ما يتعلّق بتورط الشركات التايوانية من عدمه”.
وأشارت إلى أن الشاهدين سُمح لهما بمغادرة موقع التحقيق بعد استجوابهما.
وأجرى محققون تايوانيون عمليات تفتيش لأربعة مواقع الخميس في إطار هذا التحقيق.
على جانب آخر، ادعى جهاز الأمن البلغاري الجمعة إنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة اتصال لاسلكية في بلغاريا من تلك التي استخدمت في هجوم لبنان.
وقالت السلطات البلغارية أمس الخميس إن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن فتحت تحقيقا في احتمال وجود صلة لإحدى الشركات ببيع أجهزة البيجر لحزب الله اللبناني التي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم متزامن.
وتقول تقارير إعلامية بلغارية إن شركة “نورتا جلوبال” المحدودة ومقرها صوفيا سهّلت بيع أجهزة البيجر التي انفجرت في أنحاء لبنان.
وأدت الانفجارات التي شهدها لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي تم إطلاقها عن بعد بواسطة متفجرات داخل أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكي، إلى استشهاد ما لا يقل عن 37 شخصا بينهم أطفال بالإضافة إلى 4 من الكوادر الطبية وإصابة 2931 آخرين، وفقا لوزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-20 15:09:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي