دمشق-سانا
استكمالاً لنشر وثيقة المعايير الدنيا للمدارس الآمنة في المحافظات المتضررة جراء الزلزال، نظمت وزارة التربية بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي متعدد القطاعات في الدول العربية ورشة عمل بعنوان “مشروع تعزيز بيئات التعلم الآمنة والشاملة في سورية”.
وحدد الإطار المفاهيمي والنظري والمبادئ العامة للوثيقة نشأة المدارس الآمنة وأهميتها، وأهداف وثيقة المعايير الدنيا للمدارس الآمنة والمبادئ العامة المرتكزة عليها، والنهج المشترك للمدارس الآمنة وأدوات التقييم والموارد، ودور أصحاب المصلحة في ضمان السلامة والأمن واللاعنف في المدارس.
منسق برامج التعليم في مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو في دمشق محمد العيزوقي، لفت إلى اختيار 50 مدرسة توزعت بواقع 10 في كل من حماة واللاذقية، و30 في حلب، لتنفيذ تجربة وثيقة المدارس الآمنة، من خلال تدريب 30 موجهاً ومدرباً من المختصين
في التعليم والصحة المدرسية، وتوزيعهم على ورشتين، أقيمت الأولى الأسبوع الفائت، بهدف تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتنفيذ العمل على دليل الحد الأدنى من معايير هذه المدارس ونقلها لـ 400 من الكوادر التعليمية.
أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور نضال حسن، اعتبر أن الورشة تسهم في تعزيز مفاهيم الأمان بالمدارس، ومساعدة المعلمين والطلاب لتجاوز التحديات المتعلقة بالعنف والتنمر، ومواجهة حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية أو الأزمات.
يشار إلى أن إعلان المدارس الآمنة تعهد سياسي بين عدد من الدول بالتنسيق مع منظمات أممية تم توقيعه في سنة 2015، بهدف دعم حماية الطلاب والمعلمين في المدارس والجامعات، وتأييد أهمية استمرار التعليم في أوقات الحروب والكوارث.
رحاب علي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-10-27 15:30:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي