المستوطنون الإسرائيليون يعتدون على الكنائس ورجال الدين المسيحيين بالبصاق

العالمخاص بالعالم

بحجة عيد العرش يواصل الالاف من المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة أقتحام المسجد الاقصى المبارك من مختلف أبوابه التي تتمركز قوات الاحتلال عندها لتسهيل الاقتحامات ومنع المصلين والمرابطين من الدخول الية وسط الاعتداء على النساء والشيوخ بالهراوات واطلاق قنابل الصوت.

وأكد ناصر الهدمي المختص في الشان المقدسي ان:” ما نشاهده اليوم هو مرحلة انتقالية قد تكون نحو قفزة نوعيه باتجاه التقسيم المكاني بشكل واضح وان سلطات الاحتلال تطبع الوجود اليهودي ليس فقط في المسجد الاقصى، انما حوله في المدينة القديمة على ابواب المسجد الاقصى المبارك، وهذا من اجل طرح فكرة ان الامر اصبح قائما فلما لا يكون هنالك اقتطاع جزء من المسجد”.

المستوطنون المتطرفون الذين يعبثون فسادا وخرابا بالفدس المحتلة يقومون بالبصق على رجال دين مسيحين وكنائسهم بدعم من وزير الامن الداخلي المتطرف بن غفير الذي قال أن البصق على المسيحين والكنائس المسيحية هي عادة تستخدم منذ الأزل من قبل الكهنة والمتدينين من اليهود بعد الانتهاء من أداء طقوس تلمودية خاصة بعيد العرش.

فيما أعتبر رجال دين مسيحين ذلك بأنة تجاوز لكل الخطوط الحمراء والاعتداء على الكنائس والمساجد دليل على حالة التطرف والعنصرية لدى المستوطنين وبدعم من حكومة التطرف الانحلال برئاسة نتنياهو.

وقال ديمتري دلياني رئيس التجمع المسيحي في القدس:”العنصرية في كيان الاحتلال الاسرائيلي متجذرة في الاسس التي اقيم عليها كيان الاحتلال وبتهديد الايديولوجية الصهيونية التي ترفض الاخر وقد اقيمت مؤسسات هذا الكيان على هذا الاساس العنصري ونتج عنها مجتمع يشجع العنصرية”.

وتعتبر هذة الاعتداءات والجرائم بحق المسلمين والمسيحين ومقدساتهم بالقدس المحتلة استكمال لسياسة الابرتهايد العنصري الذي تمارسه حكومات الاحتلال بحق الفلسطينين.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-05 00:10:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version