المسيرة الصامتة سلاح جديد للمقاومة

العالم – الاحتلال

وذكرت هيئة البث العبرية أن حزب الله أطلق المسيّرة الجديدة قبل أيام ضد هدف عسكري في شمال فلسطين المحتلة، وتسبب انفجارها في مقتل ضابط في الاحتياط يدعى فاليري تشابونوف. وأشار التقرير إلى أن «شاهد 101»، على عكس المسيّرات التي استخدمها حزب الله، هي مسيّرة كهربائية، يمكنها قطع مسافة تصل إلى 900 كيلومتر، وقادرة على حمل ذخائر ثقيلة، كما تستخدمها فصائل المقاومة في العراق واليمن. ولفت الى أن حزب الله بدأ استخدام المسيّرة في هجومه الأسبوع الماضي على مستوطنة «كابري» التعاونية في الجليل الغربي، على بعد 4 كيلومترات شرقيّ نهاريا الساحلية.

واشار التقرير الى ان المسيّرة تعمل بمحرك كهربائي، ويمكنها الطيران لفترات طويلة، وتتميز بأنها أقل ضجيجاً، ما دفع العدو الى تسميتها بـ«المسيّرة الصامتة»، فضلاً عن قدرتها على حمل مواد متفجرة. وأوضح أن محرّك المسيرة يعمل بنظام الشحن الكهربائي وليس بالوقود التقليدي (الغازولين) كمسيّرة «أبابيل»، فضلاً عن أن صوت محركها منخفض، ولا يكاد يسمع من على الأرض، إضافة إلى صعوبة اكتشافها واعتراضها بالرادارات.

واشارت صحيفة “الاخبار” اللبنانية الى أن جيش الاحتلال يواجه صعوبات في اكتشاف مسيّرات حزب الله كـ«أبابيل T» و«صماد 2» عبر الرادارات التقليدية، بفعل تحليقها على ارتفاعات منخفضة، وبسبب تضاريس المنطقة التي توفر مسارات مريحة للتحليق على علوّ منخفض، فيما يعدّ قرب لبنان جغرافياً وحداثة هذا النوع من التهديدات من بين الأسباب الأخرى لصعوبة اعتراضها.

اقرأ ايضا..

– رسائل “هدهد” حزب الله

– حزب الله يتوعد بتدمير”إسرائيل” فوق رأس المحتلين

وتابعت ان حزب الله قد دفع بأسلحة جديدة إلى المعركة تباعاً خلال الأشهر الأخيرة. وإضافة إلى ما كان متعارفاً عليه من استخدام للمسيّرات الانتحارية التي تعمل كصواريخ جوّالة، منها استخدام حزب الله في أيار الماضي مسيّرة أطلقت صاروخين من طراز (S5) في هجوم على موقع عسكري في بلدة المطلة على مسافة 6 كيلومترات من الحدود مع جنوب لبنان.

يشار إلى أن الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني أعلن الجمعة الماضي أن الضابط في الاحتياط فاليري تشابونوف، قتل في هجوم لحزب الله بالمسيّرات على الجليل الغربي، قبل تسريحه من الخدمة بيوم واحد.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-16 12:07:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version