بين السابع من أكتوبر طوفان الأقصى والسادس من أكتوبر عام 73 من القرن الماضي سمات مشتركة تمثلت بالدور غير الاعتيادي الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية لإنقاذ إسرائيل من تلك الكارثتين.. وما بينهما من مسار دعم لا متناه من واشنطن لتل أبيب.
هذا ما يدفعنا لطرح سؤال مهم.. لماذا تتبنى الولايات المتحدة الحفاظ على وجود إسرائيل ودعمها عبر عقود؟ خاصة في حروبها وأزماتها؟
ولماذا تعتبر وجود هذا الكيان وسلامته واجب عليها؟ من يحقق مصالح الآخر؟ من يحكم الآخر؟
هل إسرائيل فعلا مجرد كيان وظيفي لخدمة مصالح الغرب في منطقتنا العربية؟ أم أنه تضخم وبات يسيطر على مراكز القرار في الولايات المتحدة الأميركية؟
هل تحكمه بمراكز أو مكامن الاقتصاد العالمي جعله متحكما بالقرار السياسي؟ إذا اللوبي الصهيوني ودوره في التحكم بسياسات الولايات المتحدة الأميركية وكيف تدار المصالح ما بين الطرفين.. هو موضوع هذه الحلقة من برنامج “نوافذ”.
وتطرح هذه الحلقة كل هذه الاشكاليات وتناقشها مع ضيوفها مدير مركز الاتحاد للأبحاث والتطويرالأستاذ هادي قبيسي، ومنسق شبكة قادرون د.وليد محمد علي، والأستاذ في القانون الدولي والعلاقات الدولية د.علي فضل الله.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-09-01 18:09:42
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي