ويظهر المغرب، وفقا لمصادر متسقة، اهتماما متزايدا بتحديث أسطوله. إن تبني التقنيات المتطورة، مثل تلك الموجودة في جيونغجو العظيم، يمكن أن يكون حاسما في تعزيز القدرات التشغيلية للبحرية الملكية. ويمكن لهذه المدمرة، المصممة للقيام بمهام في بيئات معقدة، أن تقدم للمغرب رصيدا استراتيجيا كبيرا، لا سيما في إطار سياسته الدفاعية ومحاربته للتهديدات في البحر.
لا يقتصر اهتمام المغرب بمثل هذه السفن على اقتناء معدات عسكرية حديثة فحسب، بل تُظهر المملكة، وفقًا لمصادر مطلعة على الملف، من خلال مشاركتها في هذا الحفل، التزامها بتعزيز الشراكات الدولية في مجال الدفاع، معتمدة على دول رائدة مثل كوريا الجنوبية. ومن المتوقع أن يكون أي تعاون مستقبلي جزءًا من الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري، وذلك بالتزامن مع مساعي المغرب لتأكيد حضوره في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتأمين مناطقه الاقتصادية الساحلية والمحيطية.
المغرب وطموحاته الأمنية البحرية
بالإضافة إلى ذلك، اجتذب الحدث جمهورًا دوليًا كبيرًا، بحضور ممثلين من دول مثل الولايات المتحدة وبولندا وتشيلي وتايلاند والبيرو. وقد يسعى المغرب، باعتباره دولة مؤثرة في هذه المنطقة، إلى تطوير مثل هذه التحالفات لتنويع قدراته الدفاعية ودعم طموحاته الأمنية البحرية. وبالتالي، يبدو أن تحديث الأسطول المغربي، لا سيما من خلال اقتناء سفن حربية متطورة مثل “جونغجو العظيم”، يمثل أولوية استراتيجية للمملكة في مواجهة التحديات الأمنية الحالية.
ويجسد تسليم هذه المدمرة أيضًا رمزًا للتميز الكوري في مجال بناء السفن والدور المتنامي لسيول كلاعب رئيسي في مشهد تصدير الدفاع العالمي.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-29 01:41:00