موقع الدفاع العربي 30 أغسطس 2024: في إنجاز رائد للأكاديمية المغربية، تم إطلاق قمرين صناعيين نانومتريين طورتهما جامعات مغربية، “UM5-EOSat” و”UM5-Ribat”، بنجاح على متن صاروخ SpaceX Falcon 9 من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا.
تم الإطلاق يوم 16 أغسطس الساعة 7:56 مساءً بالتوقيت المحلي.
يمثل هذا الإنجاز تعاونًا مهمًا بين جامعة محمد الخامس بالرباط والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) والمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائية.
ووفقًا لبيان صادر عن جامعة محمد الخامس، تسعى المبادرة إلى تعزيز جيل جديد من الباحثين والمهندسين المغاربة المتخصصين في تكنولوجيات الفضاء.
تم تجهيز “UM5-EOSat” بكاميرا مراقبة الأرض، في حين تم تجهيز “UM5-Ribat” بجهاز راديو محدد بالبرمجيات (SDR).
تم تصميم القمر الصناعي SDR لمهام الاتصالات، بما في ذلك تتبع الطائرات والسفن التجارية، وجمع البيانات من المحطات الأرضية.
يعكس التصميم، الذي يتيح إعادة برمجة الأقمار الصناعية، الخبرة التي تم تطويرها في جامعة محمد الخامس، مما يسمح بإجراء تعديلات أو تغييرات على وظائف القمر الصناعي أثناء وجوده في المدار حسب الحاجة.
وأبرز البيان أن الباحثين من المركز الجامعي لأبحاث تكنولوجيا الفضاء (CURTS) في جامعة محمد الخامس، الواقع في مدرسة المحمدية للمهندسين، كرسوا أكثر من ثلاث سنوات لهذا المشروع بتفان ودقة.
سيدير CURTS الآن تشغيل القمرين الصناعيين النانومتريين، بدعم من محطات أرضية للمراقبة والتحكم.
على مدى الشهرين المقبلين، سيقوم الباحثون بإجراء اختبارات تشغيلية (LEOP) والتحقق من أداء الأقمار الصناعية، مما يعزز الخبرة الأكاديمية في هندسة الفضاء. سيتم مشاركة البيانات التي تم جمعها بواسطة الأقمار الصناعية النانوية مع الجامعات الوطنية.
في عام 2019، أنهى الطلاب المغاربة من المدرسة الوطنية لعلوم الكمبيوتر وتحليل الأنظمة في جامعة محمد الخامس في الرباط والجامعة الخاصة في فاس بناء قمرين صناعيين نانويين. وكان من المقرر إطلاق هذه الأقمار الصناعية في مايو/أيار للتحقيق في طبقة الأوزون وتغير المناخ.
في يوليو/تموز، أعلن قطاع الطيران والفضاء المغربي عن إيرادات بلغت 10.68 مليار درهم مغربي (مليار دولار) للأشهر الخمسة الأولى من العام، وهو ما يعكس زيادة بنسبة 17.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا للبيانات الأخيرة الصادرة عن مكتب الصرف المغربي.
ويعزى هذا النمو إلى حد كبير إلى ارتفاع المبيعات داخل قطاع التجميع. وعلى مدى العقد الماضي، ركزت المغرب على تعزيز قطاع الطيران لديها، سعياً إلى ترسيخ نفسها كلاعب رئيسي في صناعة الطيران العالمية.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-08-30 04:05:04