المقاومة الإسلامية اللبنانية تعلن الحصيلة التراكمية لخسائر العدو الإسرائيلي

العالملبنان

وأكدت غرفة عمليات المقاومة اللبنانية في بيان أصدرته الثلاثاء حول تطورات معركة “أولي البأس” أن مصير قرار قوات العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من “المناورة البرية” في جنوب لبنان سيكون الخيبة، وحصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات، لافتة إلى أن مقاتلي المقاومة في الانتظار.

وأوضحت المقاومة في البيان أنها اتخذت ضمن خططها الدفاعية كل الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة لبنان، ورفعة وكرامة شعبها الأبي. مؤكدة أن الجبهة في كل المحاور والقطاعات تمتلك العديد والعتاد اللازمين ومن مختلف الاختصاصات العسكرية لخوض معركة كهذه.

ولفت البيان إلى أنه على الرغم من الادعاءات التي يطلقها العدو عن السيطرة على قرى الحافة الحدودية، تمكن مقاتلو المقاومة خلال الأيام الماضية من تنفيذ العديد من الرمايات الصاروخية من على الحدود اللبنانية- الفلسطينية باتجاه العمق المحتل، كما تمكنوا من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره.

وأكد البيان أن سلسلة عمليات خيبر ستستمر بوتيرة مرتفعة، والعدو لن يتمكن على الرغم من كل الإطباق الاستعلامي والحملات الجوية التي يشنها، من إيقاف هذه العمليات التي تصل إلى أهدافها العسكرية وتحقق إصابات مؤكدة، وتدخل مع كل صاروخ ومسيرة تطلق، مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ.

وأوضح البيان أن مجموع عمليات القوة الصاروخية للمقاومة خلال معركة “أولى البأس” منذ 17 أيلول الماضي وحتى اليوم أكثر من 1,020 عملية إطلاق متنوعة بينها 125 عملية خلال الأسبوع الماضي وحده.

ولفت البيان إلى أن قوة المقاومة الصاروخية أطلقت في السادس من الشهر الجاري، وللمرة الأولى في تاريخها، صاروخ فاتح 110، الذي استهدف قاعدة تسريفين على بعد 130 كلم من أقرب نقطة من الحدود اللبنانية-الفلسطينية.

ولفت البيان إلى أن القوة الجوية في المقاومة اللبنانية تواصل استهداف مواقع وقواعد العدو العسكرية، ونقاط تجمع وتموضع ضباطه وجنوده، وسط استنفار لكامل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي بكل مستوياته وطبقاته، وسلاح الجو الإسرائيلي بمقاتلاته الحربية ومروحياته، ما أدخل أذرع جيش العدو الإسرائيلي في حالة من الاستنزاف والعجز.

وأشار البيان أن مجموع عمليات القوة الجوية في المقاومة اللبنانية بلغ منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى اليوم أكثر من 315 عملية، تم خلالها إطلاق أكثر من 1000 مسيرة من مختلف الأحجام والمهام. منها أكثر من 105 عمليات.

وكشف البيان أن عدد العمليات التي نفذتها المقاومة اللبنانية في إطار سلسلة عمليات خيبر منذ إنطلاقها بلغت 70 عملية، استهدفت 33 هدفا استراتيجيا كقواعد عسكرية ولوجستية وجوية وبحرية، قواعد للدفاع الجوي والصاروخي، مصانع عسكرية، مقرات قيادية، قواعد اتصالات واستخبارات، معسكرات تدريب بعمق وصل حتى 145 كلم جنوبي مدينة تل أبيب.

وذكر البيان أن القوة الجوية في المقاومة شاركت ب 22 عملية ضمن سلسلة عمليات خيبر، أطلقت خلالها أكثر من 60 مسيرة من ترسانة المقاومة من المسيرات النوعية وبعمق وصل إلى 145 كلم حتى الضواحي الجنوبية ل “تل أبيب”.

وأوضح البيان أن قوات العدو الإسرائيلي انسحبت بفعل ضربات المقاومة الكثيفة والمركزة، من معظم البلدات التي كانت تقدمت إليها إلى ما خلف الحدود ، ما عدا المراوحة منذ أكثر من أسبوع لتشكيلات الفرقة 146 في قوات العدو الإسرائيلي في أحراش اللبونة وشرقي بلدة الناقورة التي يسعى للسيطرة عليها عبر التقدم نحو وادي حامول من الجهة الشرقية للبلدة معلنا أنه لم يسجل أي محاولات تسلل او تقدم في البلدات الحدودية في القطاع الغربي، منذ 28 تشرين الأول الماضي وأن العدو يكتفي بعمليات التمشيط المتكررة من المواقع الحدودية على المناطق التي انسحب منها مع تسجيل رمايات مدفعية وغارات من الطائرات الحربية.

وفي محور مارون الراس، أكد البيان أن مقاتلي المقاومة نفذوا أكثر من 24 عملية بالأسلحة الصاروخية والمسيرات الانقضاضية طالت نقاط تموضع وتجمع قوات وآليات جيش العدو الإسرائيلي المشاركة في التقدم داخل الأراضي اللبنانية. كما نفذوا 26 عملية استهداف بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية على مستوطنات: أفيفيم، دوفيف، سعسع، برعام، يرؤون، ديشون، المالكية باريوحاي، التي تضم قواعد جوية وصاروخية ومقرات قيادية للكتائب المشاركة في الهجوم، ومخازن أسلحة، ومناطق تجميع للآليات، تتبع للفرقة 36 في جيش العدو الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أن مقاتلي المقاومة كمنوا لقوة العدو الإسرائيلي لدى محاولتها التسلل من بلدة يارون باتجاه الأحياء الغربية لبلدة مارون الراس، واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

كما أكد البيان أنه جراء ضربات المقاومة انسحبت قوات العدو من بلدات ميس الجبل ومركبا ورب ثلاثين والعديسة والخيام إلى ما وراء الحدود.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-13 05:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version