المقاومة الاسلامية بلبنان تدخل المزيد من المستوطنات الى بنك اهدافها

العالم خاص بالعالم

قواعد الاحتلال الاسرائيلي ومستوطناته وتجمعات قواته ظلت تحت مرمى نيران المقاومة الإسلامية في لبنان، مدخلة تباعا ووفق تصعيد الاحتلال لعدوانه على لبنان المزيد من الأهداف والمستوطنات الجديدة.

المقاومة شنت هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمع لقوات جيش الاحتلال في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا وأصابت أهدافها بدقة.

وإستهدفت المقاومة بصليات صاروخية قاعدة شراغا وهي المقر الإداري لقيادة لواء غولاني شمالي مدينة عكا المحتلة، ومستوطنتي غورنوت هغليل ومعالوت ترشيحا. وللمرة الأولى قصفت المقاومة مستوطنتي حوس شرقي نهاريا وكيرم بن زمرا شمالي صفد. كما استهدفت المقاومة ولأكثر من مرة تجمعات لقوات الاحتلال في مستوطنات كريات شمونة ومرغليوت وديشون وشتولا .

وعند الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة واصلت المقاومة تصديها لمحاولات تقدم جيش الاحتلال ومواجهاتها واشتباكاتها مع تلك القوات، واستهدفت بصليات صاروخية ولأربع مرات تجمعات لقوات الجيش جنوبي بلدة الخيام، وتجمعا شرقي بلدة مارون الراس.

مصادر الاحتلال أكدت هبوط مروحية لجيش الاحتلال بمستشفى رمبام في حيفا وعلى متنها جنود مصابون من الحدود مع لبنان، مشيرة الى نقل إصابات إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا عقب سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.

كذلك تحدث إعلام الاحتلال عن اضرار جسيمة وقعت في مستوطنات افن مناحيم وشوميرا وزرعيت وغيرها من المستوطنات والمواقع جراء صواريخ ومسيرات المقاومة.

وفي خبر شكل صدمة لأوساط الاحتلال كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 3 مجهولين استولوا على أسلحة رشاشة من نوع ماغ كانت مثبتة على آليات عسكرية في منطقة تجمع القوات الاسرائيلية قرب عرب العرامشة في الجليل الحدودية مع لبنان، موضحة أن قوات مشاة كانت قد غادرت لبنان وصلت للراحة هناك.

أما القناة 13 العبرية فصورت فيديو قالت إنه لمستوطنة المطلة المهجورة والمدمرة بفعل الحرب والتي لا يتوقف إطلاق الصواريخ عليها.

وبالفيديو نشر الإعلام الحربي في المقاومة اللبنانية الحلقة الثانية من سلسلة إنهم يألمون والتي قالت فيها بالصور: هكذا دخل الضابط الإسرائيلي غادي إلى بلدة راميا اللبنانية وهكذا خرج.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-19 00:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version