<
p style=”text-align: justify”>استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنًى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة يرؤون بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة ممّا أدّى إلى اشتعال النيران فيه وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح. كما استهدف المجاهدون مبنًى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة.
وأشارت المقاومة إلى أن هذه العمليات تأتي رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها على بليدا ومارون الراس وعيترون.
واستهدف مجاهدو المقاومة تجمعًا لجنود العدو بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة. كما استهدفوا انتشارًا لجنود العدو في محيط موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
وتواصل المقاومة الاسلامية عملياتها ضد مواقع العدو الاسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
مخاوف بين المستوطنين من اندلاع حرب واسعة مع حزب الله
وتتفاقم المخاوف بين المستوطنين من انقطاع الكهرباء في حال اندلاع حرب واسعة مع حزب الله وانعكاس ذلك على اسواق مختلفة في الداخل الصهيوني.
وتدور الأيام على الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، وتدور معها متاهة نظره الكليل الى مصيره، لتكون مؤسساته ومستوطنوه في كلّ مرّة أمام محنة لم يخوضوا مثلها سابقا، وآخرها انقطاع الكهرباء في حال المواجهة الشاملة مع حزب الله.
وقال يونا ياهف، رئيس بلدية حيفا “لم يفاجئني شيء في تعامل الحكومة مع موضوع احتمال انقطاع الكهرباء اثناء الحرب ، نحن خضنا العديد من الازمات ولم نتلقَ اي اتصال ٍاو تشاور من قبل الحكومة”.
وقال ليرون كاتس، مدير عام التطوير التجاري في شبكة مخازن الاجهزة الكهربائية “اذا كنا نبيع في السابق عشرات المولدات الكهربائية شهريا في كل السوق الا اننا في نهاية الشهر الفائت بعنا مئات المولدات… بات لدينا نقص في المخزون وهذه سلعة ليست موجودة بشكل دائم”.
انقطاع التيار الكهربائي ليس الهاجس الوحيد لما تسمى الجبهة الداخلية الصهيونية، فالتفكير بخيارات الهروب من ضربات المقاومة، ذهب بها أبعد من ذلك.
وقالت نوغا نئمان، محللة اقتصادية صهيونية “مستوردو المواد الغذائية تلقوا تعليمات ليبدأوا بملء مخازنهم اكثر من الحاجة الاعتيادية للاستهلاك ، ليجهزوا كميات كبيرة تحسبا لعدم قدرة المعامل على الانتاج نتيجة النقص في الكرباء او اغلاق الموانىء وعدم التمكن من استيراد السلع”.
واعتبر نمرود شيفر، مسؤول سابق في سلاح الجو الصهيوني “قبل كل شيء على اسرائيل ان تفعل كل ما تستطيع لمنع الحرب وهي الى الان لا تبادر ولا تقوم بأي عمل سياسي لضمان نهاية الحرب في الشمال واعادة السكان”.
وراى يعقوب بردوغو، محلل سياسي صهيوني “الحرب ضد حزب الله يمكن ان تبدأ بشيء وتتطور لشيء آخر وهذا الامر اكبر من هيئة الاركان والحكومة واكبر من غالانت وهرتسي هاليفي وبنيامين نتنياهو لذا سيكون نتنياهو ملزما بدعوة كل الاحزاب الصهيونية من اجل سماع موقفهم واطلاعهم على وضع اسرائيل التي هي الان في وضع مختلف كليا ولا يشبه ابدا ما حصل في السابع من اكتوبر”.
تزداد موجة السخط والاستياء في الشمال المحتل جراء عدم قدرة حكومة نتنياهو على الحسم في الحرب القائمة هناك واثبات حزب الله قدرات نوعية على فرض معادلات جديدة من شانها رفع مستوى الخسائر لدى العدو قد يكون اقلها انقطاع الكهرباء.
<
p style=”text-align: center”>
اعلام العدو يتحدث عن لعنة مسيرات بحال اندلاع حرب مع حزب الله
ويفكر العدو عميقا بالنتائج المؤلمة لسلاح المسيراتِ لدى حزب الله في حال قررت حكومة نتنياهو خوض غمار حرب واسعة ضد لبنان. “لعنة المسيرات” بهاتين الكلمتين اختصرت صحيفة كالكاليست العبرية الواقع الذي تفرضه مسيرات المقاومة الاسلامية على العدو في الشمال المحتل.
معضلة ليس لها حل بحسب الخبراء الصهاينة وسط اقرار مزيد من جنرالات الاحتياط الصهاينة بان قدرات حزب الله تعادل ما لدى جيوش نظامية.
مع ما يظهره العدو من تهديد ووعيد للبنان فان اعلامه لم يستطع اخفاء حجم المخاوف المتزايدة التي حملتها رسائل هدهد المقاومة وفيديو الاحداثيات وما سبق ذلك من امكانات جوية استخدمها حزب الله على الحدود وفي عمق الشمال المحتل منذ الثامن من اكتوبر.
بعدما اعمى حزب الله وأصم العدو بضرب جل تجهيزاته التجسسية و راداراته الاستراتيجية، يقف العدو حائرا امام سلاح المسيرات الذي يشكل افضلية كبيرة للمقاومة وتعجز المختبرات التطوير العسكرية الصهيونية عن ايجاد وسيلة لمواجهته فكيف يكون الوضع مع وصول المسيرات الى معمل تابع رفائيل للصناعات العسكرية وهو مصنع امني مهم للشركة التي تنتج القبة الحديدية.
<
p style=”text-align: center”>
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-06-24 20:13:08
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي