ردًا على اعتداءات الاحتلال والاغتيالات التي طالت منطقتي البقاع والمصنع على الحدود اللبنانية السورية شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً بأسراب من المسيرات الانقضاضيّة على مقر قيادة فرقة الجولان مئتين وعشرة في ثكنة نفح مستهدفة أماكن تموضع وإستقرار ضباط الفرقة وجنودها ومصيبة أهدافها بدقة.
وفيما اعترفت إذاعة جيش الاحتلال بعبور طائرات بدون طيار باتجاه الجولان المحتل وانفجارها في شماله طلبت السلطات من المقيمين في المنطقة البقاء بالقرب من المناطق المحمية حتى إشعار آخر.
واستهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية انتشارات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت و مستعمرة كفريوفال وثكنة دوفيف وتلّة الطيحات وحققت فيها إصابات مباشرة ومؤكدة. كما استهدفت موقعي السماقة ورويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وأصابتهما إصابات مباشرة..
موقع ‘زمان إسرائيل’ العبري كشف عن أن نسبة البطالة في الجليل الشمالي بلغت حسب التقديرات حوالي أربعين مشيرة الى أن مستوطني الشمال يعانون من أزمة اقتصادية في ظل إغلاق الشركات أبوابها وأفاد الموقع عن أن ارتفاع أسعار المنتجات في الجليل لافتة الى تحصيل الموردين ما يشبه رسوم المخاطرة من عملائهم مقابل نقل البضائع إلى المنطقة .
اما صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية فقالت هي الاخرى عن مرور أكثر من ثلاثة أشهر على إقرار الحكومة الإسرائيلية ميزانية قدرها مليار شيكل لصالح مستوطنات النازحين في الشمال والترويج لخطة متعددة السنوات لإعادة تأهيل وتطوير المنطقة معتبرة أن القرار بعيد كل البعد عن تطبيق الخطوات الأساسية لأن اللجان التي من المفترض أن تعتني بتنفيذ قرار الحكومة لم تجتمع إطلاقاً.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-30 01:08:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي