فبصليات من صواريخ الكاتيوشا وبسرب من المسيرات الانقضاضية، ردت المقاومة الإسلامية في لبنان على اعتداءات الاحتلال وغاراته التي اسفرت عن استشهاد شخصين واصابة 7 آخرين في بلدتي ميفدون وجويا جنوبي لبنان، قاصفة مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم، ومستهدفة بهجوم جوي مرابض مدفعية الاحتلال في الزاعورة وأماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها ومحققة وموقعة إصابات مباشرة ومؤكدة.
جيش الاحتلال اعترف بانفجار طائرات مسيرة في شمال الجولان السوري المحتل بعد إطلاق صافرات الإنذار في “كيلع” و”شاعال” و”سنير”.
وفيما أكدت مصادر عبرية نشوب حرائق داخل مستوطنات “شانير” و”كديتا” بالجليل وطعين زيتيم” و”بيرييه” شرق صفد شمال فلسطين المحتلة جراء سقوط صواريخ من لبنان، أشارت الى أن القبة الحديدية أطلقت صاروخا واحدا فقط وفشلت كالعادة في اعتراض صواريخ حزب الله.
واستهدفت المقاومة الإسلامية بالأسلحة الصاروخية مواقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وجل العلام والراهب والمالكية وأصابتها إصابات مباشرة، كما استهدفت تموضعا لجنود الاحتلال في جبل نذر وحققت فيه إصابات محققة.
وبثت المقاومة مشاهد من عملية إستهدافها لناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وفي حين أعلن الاحتلال عن نشر 17 غرفة محصنة شمال فلسطين المحتلة،
صرح اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك بعدم مقدرة كيانه على مواجهة عشرات المسيرات والصواريخ في يوم واحد، متسائلا: فكيف اذا كانت بالآلاف؟
وأكدت أوساط الاحتلال أن انتظار رد حزب الله على اغتيال القائد الكبير محسن شكر هو أشد فتكا من الرد نفسه، معتبرة أن اعصاب المستوطنين تلفت والاقتصاد اصابه الشلل والمؤسسات اغلقت والمطاعم والشوارع فارغة والناس تشتري رحلات سفر بإتجاه واحد للهروب من الكيان.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-08 01:08:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي