بعشرات صواريخ الكاتيوشا استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل ردا على اعتداء الاحتلال الذي طال قرية النجارية جنوب لبنان وأدى الى استشهاد مدنيين .
مجلس “ماروم هجليل” الإقليمي اعترف بسقوط إصابتين جراء انفجار عدد من الصواريخ في المنطقة، وأكدت تقارير الاحتلال تضرر مبان واندلاع ثلاثة حرائق على الأقل من بينهم حريق في قاعدة عسكرية جراء سقوط عدد كبير من الصواريخ جنوب الجولان.
وكذلك استهدفت المقاومة بدفعة من صواريخ الكاتيوشا مرابض الاحتلال في الزاعورة، مصيبة أهدافها.
وردا على الاغتيال الذي نفذه الاحتلال في محيط بلدة قانا الجنوبية، شنت المقاومة الإسلامية هجوما جويا بعدد من المسيرات الإنقضاضية على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون، مستهدفة خيم استقرار ومبيت ضباطها وجنودها وموقعة عددا منهم بين قتيل وجريح.
وكشف إعلام الاحتلال عن سقوط إصابات في منطقة كرم بن زمرا بالجليل الأعلى بعد سقوط عدد من الصواريخ.
القناة 14 العبرية كشفت عن أن مئات الآلاف من المستوطنين في المناطق التي لم يتم إخلاؤها تم وضعهم في الملاجئ وذلك بسبب استخدام حزب الله للطائرات بدون طيار، وكشفت القناة 12 العبرية عن أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التعامل مع تهديد الطائرات المسيرة لحزب الله ومع قدراته التي وصفتها بالجديدة.
وفيما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن ضباط اسرائيليين يعملون عند الحدود مع لبنان تحذيرهم من أن حزب الله لا يحتاج لأكثر من نصف دقيقة لمهاجمة الجنود عندما يحدد مكان تواجدهم، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حزب الله نفذ هجمات عالية الجودة على أهداف أبعد باستخدام سلاح عسكري أكثر تقدما، مشيرة الى استخدام الحزب للصواريخ المتطورة المضادة للدروع والمسيرات الهجومية في استهداف أماكن حساسة وهامة كنظام “تل شمايم” ومنطقة جعتون.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-05-18 00:05:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي