وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” لفت نزيه منصور إلى أن لقاء الدوحة الأخير بموضوع وقف إطلاق النار في غزة قد سبقته لقاءات كثيرة، مضيفا: نتيجة للأمور المعقدة فإن دول المنطقة والدول المشاركة بحاجة لحل هذه الأزمة التي سيعاني منها العالم والتي أصبح على حافة الهاوية.
واكد أن الأمر لم يعد محصوراً لا على الحود اللبنانية ولا على غزة التي لم تعد تتحمل أكثر مما تحملت أو تقدم أكثر مما قدمت، وقال: إذاً يخشى العالم من انفجار كبير، أن يطال مصالح الولايات المتحدة من هذه البقعة الصغيرة… وهناك فعلا دور أميركي في هذا الأمر، وهناك جدية حيث يحكى دوما باسم الرئيس الأميركي وليس المفاوض أو وزير الخارجية أو الناطق باسم المجلس الأمن القومي وما إلى ذلك.. حتى أن نتنياهو لم نسمع له صوتاً في هذه الفترة.
ولفت إلى أن: الرسالة الأكبر هي أنه عندما قرر مجلس حماس السنوار رئيسا لحماس هذا يعني أن حماس تتمسك بقرارها السياسي والعسكري بالقيادة داخل غزة.
وفي جانب آخر من حديثه رأى أن: طبيعة المفاوضات تبقى تحت النار.. النار تشتعل وتبقى المفاوضات قائمة.. لا يمكن أن تهدأ النار لأن كل من الأطراف يحاول أن يسجل نقاط على الآخر عله يكسب من خلال ذلك في هذه المفاوضات، لا يمكن أن تهدا النار في ظل المفاوضات بل بالعكس تزداد اشتعالا لتسجيل مكاسب ضد الآخر ولتحقيق مكاسب سياسية
وبشأن المماطلة الصهيونية قال نزيه منصور: الأساس في كسب الوقت هو أن هناك قرار لدى كل من قيادة حزب الله في موضوع اغتيال الشهيد السيد القائد فؤاد شكر وقرار لدى إيران وحماس أيضا بشأن اغتيال الشهيد رئيس القائد إسماعيل هنية، فالجمورية الإسلامية فصلت قرارها وأن ليس لها علاقة بكل ما يحصل من تفاوض حيث هذا موضوع آخر يتعلق بالسيادة والاستقلال.. فلذا التأخير قد يؤخر الرد من الجهات المعنية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-17 14:08:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي