النائب عزالدين لأصحاب المبادرات: طريق الحل واحد وهو إيقاف الحرب على غزّة

النائب حسن عز الدين

<

p style=”text-align: justify”>رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن كل الضغوطات والتهويلات التي تمارس على لبنان هي من أجل الضغط على المقاومة، التي لولا وجودها وقوتها ومساندتها لغزة، لما كان أحد أتى إلى لبنان، علماً أنّ المقاومة هي التي جعلت له مكاناً وحجزت له دوراً على المستوى الإقليمي، وإن شاء الله يستمر هذا الدور بالتطور والتوسعة، ليصبح على مستوى دولي.

كلام النائب عز الدين جاء خلال الإحتفال الذي أقيم في قاعة مسجد الرسول الأكرم (ص) في محلّة تجمع القاسمية إحياءً لذكرى مرور ثلاثة أيام على ارتقاء الشهيد محمد يوسف الحسن الذي استشهد إثر الإعتداءات الصهيونية الأخيرة على بلدة البرغلية، وشارك فيه إلى جانب النائب عز الدين، عضو المجلس الثوري في حركة فتح رفعت شناعة، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور العميد أبو مصطفى فضل، إمام تجمع القاسمية الشيخ محمد المهداوي، وعلماء وفعاليات وشخصيات وممثلين عن الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وعوائل شهداء، وعائلة الشهيد الحسن وحشود من أهالي المنطقة.

واعتبر عز الدين أن الوفود التي تأتي إلى لبنان والمبادرات التي تطلق، هي من أجل الحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي فقط، ونحن تعرضنا لتهديدات وإغراءات، وكان الهدف منها التخلي عن سلاحنا الثقيل لمصلحة ما نريد داخل لبنان، ولكننا رفضناها، وأكملنا المسيرة.

وأشار إلى أن التهديدات التي يطلقها العدو ضد لبنان، هي من أجل أن نوقف جبهة شمال فلسطين المحتلة، لأن هذه الجبهة وباعتراف الجميع وعلى رأسهم قادة كيان العدو، مؤثرة جداً جداً في إضعافهم وشل قدراتهم وعدم تمكينهم من الإنتصار على غزة، فضلاً عن المعاناة التي تتعلق بإعادة المستوطنين الذين نزحوا إلى داخل الأراضي المحتلة.

وتوجّه عضو كتلة الوفاء للمقاومة إلى كل الذين يعملون في الكواليس وتحت الطاولة وفوقها ويأتون وفوداً إلى لبنان وبمبادرات مختلفة بالقول، لا تضيّعوا وقتكم ومساعيكم في لبنان، لأنها في الاتجاه الخطأ، ولا تتعبوا أنفسكم، فهناك طريق واحد لا ثاني له، وهو أن تذهبوا إلى قادة العدو، وأن تضغطوا عليهم لإيقاف عدوانهم على غزة، فحينئذٍ تقف سائر الجبهات، وأما إذا ما استمر هذا العدو بغيّه ووسع دائرة هذه الحرب، فالمقاومة وجبهات الإسناد مع فلسطين جاهزة لتخوض معركة قد تكون حاسمة في نهاية المطاف، وتنهي هذا الوجود.

بدوره ألقى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور أبو مصطفى فضل كلمة بالمناسبة، توجّه فيها بالتحيّة للمقاومة الإسلامية في لبنان وخاصة للإخوة في حزب الله، وحيّا كل جبهات المساندة على الثمن العظيم والدم المقدّس الذي يدفعونه يومياً في سبيل فلسطين وتحرير القدس.
وقال: “في هذه القضية رابط مقدس يربط بين لبنان وفلسطين، فمسارنا ومصيرنا واحد وعدونا واحد، وبنادقنا متّحدة ضد “إسرائيل” ودماؤنا امتزجت في جنوب لبنان المقاوم، وقدرنا أن نحمل الهم الأكبر معًا وسويًا حتى النصر المؤزر”؛ وعاهد أبناء الشعب العربي من المحيط إلى الخليج بالتمسك بالمبادئ التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

من جانبه تحدّث إمام تجمّع القاسمية الشيخ محمد المهداوي قائلاً: “على طريق القدس يسقط الشهيد تلو الشهيد، ونقدم من أجلها الغالي والنفيس، ونسمع بعد كل مرة ومرة عندما يسقط لنا الشهداء، أن هذا بعين الله، وهذا في سبيل الله تعالى، ولنا امتداد بالنبي (ص) وثبات على ديننا ومواقفنا حتى تحرير كل فلسطين”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-06-22 17:30:12
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version