ويبدو أن ثلاث سفن تابعة للبحرية الروسية وغواصة تعمل بالطاقة النووية مرت بساحل فلوريدا اليوم الثلاثاء، 11 يونيو، في طريقها إلى كوبا لإجراء مناورة عسكرية، وفقًا لمحللي استخبارات مفتوحة المصدر على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت تغريدة على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، إن سفن خفر السواحل الأمريكية ربما تتعقب الأسطول الروسي قبالة الساحل الشرقي لفلوريدا قبالة كيب كانافيرال.
ويعتقد المحللون أن روسيا أرسلت تحذيرًا استراتيجيًا إلى الولايات المتحدة بعد أن أعطى الناتو أوكرانيا الضوء الأخضر لتنفيذ هجمات على الأراضي الروسية الأسبوع الماضي.
وفي يوم الأربعاء 5 يونيو، صرح مسؤول أمريكي لوسائل الإعلام أن روسيا تخطط لإجراء مناورات بحرية بسفنها القتالية في منطقة البحر الكاريبي. ولا ترى الولايات المتحدة أن الوصول المتوقع للأسطول إلى نصف الكرة الغربي يمثل تهديدا لكن المسؤول قال لرويترز إن البحرية الأمريكية ستراقب التدريبات. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لتقديم تفاصيل لم يتم الإعلان عنها بعد.
وقالت كوبا في بيان لها الأسبوع الماضي إن السفن لا تحمل أسلحة نووية ولا تمثل تهديدا.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان إن “هذه الزيارة تتوافق مع علاقات الصداقة التاريخية بين كوبا والاتحاد الروسي وتلتزم بشكل صارم بالقواعد الدولية”.
ومع ذلك، تأتي الزيارة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الدعم الأمريكي لأوكرانيا في دفاعها ضد القوات الروسية، حسبما صرح مسؤولون أمريكيون لوسائل الإعلام. ويأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي حذر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن روسيا يمكن أن تقدم أسلحة بعيدة المدى إلى الدول الواقعة ضمن نطاق الأهداف الغربية ردًا على الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وفي الشهر الماضي، سمح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف في روسيا، وهو تحول كبير في السياسة الأمريكية. يوم الجمعة، اعتذر بايدن علنًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن التأخير في المساعدات العسكرية الأمريكية وأعلن أن الولايات المتحدة سترسل حزمة بقيمة 225 مليون دولار تشمل ما وصفه مكتب وزير الخارجية بـ “صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي، وأنظمة مدفعية وذخائر، ومركبات مدرعة، وأسلحة مضادة للدبابات، وغيرها من القدرات.”
وبحسب وزارة الخارجية في هافانا، فإن السفن الروسية التي تزور كوبا هي الفرقاطة “أدميرال غورشكوف” وسفن الدعم بما في ذلك أسطول ناقلة النفط “باشين”، وقاطرة الإنقاذ “نيكولاي شيكر”، والغواصة “كازان” التي تعمل بالطاقة النووية.
الغواصة النووية الروسية “كازان” يمكن تجهيزها بصواريخ “كاليبر-إم” يبلغ مداها 4500 كيلومتر.
ومن المقرر أن تصل السفن الروسية يوم الأربعاء 12 يونيو/حزيران، وتبقى لمدة أسبوع، بحسب القوات المسلحة الثورية الكوبية.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المسؤولين الأمريكيين قالوا إنهم يتوقعون بقاء السفن الروسية في المنطقة طوال فصل الصيف.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-06-11 20:27:05