الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الأسلحة الكيماوية الإيرانية التي تحتوي على مواد أفيونية صناعية

موقع الدفاع العربي 13 نوفمبر 2024: حذر خبير أمريكي من أن إيران تعمل على تطوير أسلحة كيميائية باستخدام المواد الأفيونية الاصطناعية مثل الفنتانيل، مما يخلق عوامل يمكن أن تشل قدرة الجنود والمدنيين على حد سواء.

يأتي هذا التحذير وسط تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، مع مخاوف من أن إيران قد تزود وكلائها، بما في ذلك حزب الله، بهذه العوامل الكيميائية القوية لاستخدامها المحتمل في الصراعات.

وسلط ماثيو ليفيت، وهو زميل بارز في معهد واشنطن، الضوء على هذه التطورات في مقال لمركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت، قائلاً إن الأسلحة الكيميائية الدوائية الإيرانية تمثل تهديدًا متزايدًا.

ما طرحه ماثيو ليفيت يعكس قلقاً متزايداً بشأن التطورات في مجال الأسلحة الكيميائية الدوائية (PBAs) التي يبدو أن إيران تتابع أبحاثها حولها. هذه العوامل هي مركبات دوائية يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، وتعمل بتأثيرات على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى شلل أو حتى الموت بناءً على مستوى التعرض.

ويشير ليفيت إلى أن هذه الأبحاث الإيرانية قد تكون بدأت منذ عام 2005، وتعتبر انتهاكاً لاتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997 التي تحظر إنتاج واستخدام المواد الكيميائية السامة. ورغم أن إيران تدعي أنها تسعى إلى تطوير هذه العوامل لأغراض السيطرة على الحشود بطريقة قانونية، فإن الاستخدامات المحتملة لعوامل PBAs تثير قلق المجتمع الدولي، خاصةً في ظل احتمال تزويد وكلاء إيران بهذه العوامل مثل حزب الله، مما قد يشكل تهديداً استراتيجياً في المنطقة.

كما أوضح ليفيت، أن هناك إشارات لتورط الحكومة الإيرانية في حوادث تسمم داخل البلاد ترتبط بهذه العوامل الدوائية، مما يطرح احتمالية استخدام هذه التقنيات داخلياً. وقد عبّرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) عن قلقها حول إمكانيات الاستخدام المزدوج لهذه العوامل، وهو ما يزيد من التوترات حول الدور الذي قد تلعبه PBAs في الأزمات الإقليمية القادمة.

من جهة أخرى، هذا التطوير يشكل تحدياً لآليات الرقابة الدولية بسبب الطبيعة المزدوجة لكثير من المركبات الدوائية المستخدمة في هذه الأسلحة، حيث يمكن استخدامها لأغراض طبية، لكنها تحمل في الوقت ذاته إمكانية التسبب بأضرار جسيمة عند تحويلها إلى أسلحة كيميائية.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-14 00:44:00

Exit mobile version