ويؤكد هذا الاختبار التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على ردع نووي آمن وموثوق وفعال.
سافر Minuteman III، المجهز بمركبة عودة واحدة، حوالي 4200 ميل إلى موقع اختبار الدفاع الصاروخي رونالد ريغان التابع لقيادة الدفاع الصاروخي والفضاء التابع للجيش الأمريكي في جزيرة كواجالين أتول في جمهورية جزر مارشال. ويأتي هذا الإطلاق ضمن الأنشطة الروتينية والدورية وغير مرتبط بالأحداث العالمية الجارية. وتهدف هذه الاختبارات، التي أجريت أكثر من 300 مرة، إلى إظهار جاهزية وفعالية الردع النووي الأمريكي لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين وتوفير الطمأنينة للحلفاء.
وقال العقيد كريس كروز، قائد مجموعة الاختبار والتقييم 377: “إن حقيقة قدرتنا على إكمال عمليتي إطلاق تجريبيتين في أسبوع واحد هي شهادة على التميز والاحترافية التي يتمتع بها الطيارون والحراس الذين ينفذون هذه المهمة كل يوم”. وأضاف: “إن إطلاق هذا الصباح يظهر التزامنا بالردع، وهو بمثابة حجر الزاوية لأمن حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم”.
وتضمن الاختبار إعدادًا مكثفًا، بدعم من شركاء حكوميين متعددين. كان الطيارون من أجنحة الصواريخ الثلاثة جزءًا من فرقة العمل الخاصة بالإطلاق، وتم توفير دعم الصيانة من قبل جناح الصواريخ 341 في قاعدة مالمستروم الجوية، مونتانا. تشرف قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية (AFGSC) على ثلاثة أجنحة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مما يضمن أن يكون أفراد الطاقم في حالة تأهب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وعلى استعداد للرد في أي لحظة.
وصرح الجنرال توماس بوسير، قائد قيادة الضربات العالمية بالقوات الجوية، قائلاً: “توفر قوتنا الخاصة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات ردعًا استراتيجيًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وتقف على أهبة الاستعداد للرد في أي لحظة باعتبارها الجزء الأكثر استجابة في الثالوث النووي. تؤكد عمليات الإطلاق التجريبية هذه استعدادنا لتقديم قدرة قتالية عالمية آمنة وفعالة وذات مصداقية.”
يتم استخدام البيانات التي تم جمعها من هذه الاختبارات، بما في ذلك المعلومات الرادارية والبصرية ومعلومات القياس عن بعد، لتقييم تطوير القوة من قبل وزارة الدفاع ووزارة الطاقة والقيادة الإستراتيجية الأمريكية. تعتبر هذه البيانات ضرورية لتقييم القدرة التشغيلية لصاروخ Minuteman III وضمان احتفاظ الولايات المتحدة برادع نووي قوي وموثوق به، وهو عنصر أساسي للأمن القومي وأمن حلفاء الولايات المتحدة وشركائها.
تشرف قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية، ومقرها في قاعدة باركسديل الجوية في لويزيانا، على أجنحة الصواريخ الباليستية الثلاثة العابرة للقارات في البلاد وقوة القاذفات بأكملها، بما في ذلك أجنحة B-52 وB-1 وB-2. القيادة مسؤولة عن برنامج القاذفة الهجومية بعيدة المدى، والقيادة النووية للقوات الجوية، وأنظمة التحكم والاتصالات، ودعم التشغيل والصيانة داخل المؤسسة النووية. يشتغل ما يقرب من 33700 متخصص في القيادة، التي تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها في عام 2024.
تعزز اختبارات مينيتمان 3 دور الولايات المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين من خلال الردع الموثوق.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-06-07 15:46:43