تسعى السعودية للانضمام إلى هذا البرنامج بهدف تعزيز قطاعها الدفاعي، الذي يشهد تطورًا سريعًا ضمن رؤية 2030. ومع ذلك، تواجه هذه الخطوة بعض التحفظات من دول مثل اليابان التي تعرب عن مخاوف تتعلق بالتوازن الجيوسياسي والحفاظ على سرية التكنولوجيا المتطورة داخل التحالف.
اليابان والمملكة المتحدة وإيطاليا تناقش دعوة المزيد من الدول للمشاركة في مشروع المقاتلة المشتركة
ناقش زعماء اليابان وبريطانيا وإيطاليا إمكانية إشراك المزيد من الدول في برنامج تطوير الطائرات المقاتلة المشترك مع التأكيد على “التزامهم الثابت” برؤية الطائرة الجيل القادم الأسرع من الصوت تحلق في السماء بحلول عام 2035.
وتحدث الشركاء الثلاثة عن “طموحهم لتوسيع المشاركة إلى مجموعة أوسع من الشركاء الدوليين في المستقبل”، حسبما قاله رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عقب اجتماع مع نظيريه الياباني والإيطالي، شيجيرو إيشيبا وجورجيا ميلوني، يوم الثلاثاء على هامش قمة مجموعة العشرين في البرازيل.
لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك الشركاء الإضافيين الذين يتم النظر فيهم أو ما سيكون دورهم الدقيق أو مساهمتهم في برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP) الذي تبلغ قيمته عدة مليارات من الدولارات.
وتعد المملكة العربية السعودية من بين الدول التي أفادت التقارير بأنها أبدت اهتمامها بالانضمام إلى المسعى المتعدد الأطراف.
وفي بيان منفصل، لم يتطرق إيشيبا إلى إمكانية توسيع الشراكة الثلاثية لكنه سلط الضوء على أهمية برنامج القتال الجوي العالمي باعتباره “حجر الزاوية للتعاون الواسع بين الدول الثلاث لعقود قادمة”.
وقد جاء الاجتماع في ريو دي جانيرو بعد أسبوع من انضمام إيطاليا إلى اليابان وبريطانيا في التصديق على معاهدة GCAP، والتي لا تلزم الدول الثلاث بالبرنامج بموجب القانون فحسب، بل تنشئ أيضًا رسميًا منظمة GCAP الحكومية الدولية (GIGO)، والتي ستحدد متطلبات القدرة الإجمالية للطائرة مع الإشراف على الهياكل الصناعية المرتبطة بها.
وعلاوة على ذلك، فإن هذه الخطوة تمكن GCAP أيضًا، التي يُنظر إليها على أنها أساس لتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية لكل دولة، من الانتقال رسميًا إلى المرحلة التالية – مرحلة التطوير والتصميم الكامل للطائرة – في العام المقبل.
برنامج GCAP (Global Combat Air Programme)، المعروف رسميًا باسم برنامج القتال الجوي العالمي، هو مشروع تعاوني مشترك بين المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، يهدف إلى تطوير مقاتلة من الجيل السادس بحلول عام 2035. تم الإعلان عنه في ديسمبر 2022، ويعتبر أحد أبرز المشاريع العسكرية التي تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والتكنولوجية للدول المشاركة.
أهداف البرنامج
- تطوير مقاتلة الجيل السادس: ستكون الطائرة متعددة المهام، مزودة بتقنيات متطورة تشمل الذكاء الاصطناعي، القيادة الذاتية، وتحليل البيانات الميدانية.
- تعزيز التعاون الدفاعي: تعزيز الشراكات بين الدول الثلاث لتبادل التكنولوجيا والخبرات.
- ترقية أنظمة القتال: تصميم أسلحة أكثر دقة ومدى، مع تحسين قابلية التشغيل البيني مع الأنظمة القائمة.
المزايا التقنية المتوقعة
- الذكاء الاصطناعي والتحكم الآلي: الطائرة ستكون قادرة على العمل بشكل مستقل أو بالتنسيق مع سرب من الطائرات بدون طيار.
- أسلحة الطاقة الموجهة: مثل الليزر لتدمير أهداف بعيدة دون الحاجة إلى ذخيرة تقليدية.
- شبكات الاتصال المتقدمة: لتحسين تبادل المعلومات وتحليل البيانات بشكل لحظي.
أهمية البرنامج
GCAP يعكس توجهًا جديدًا نحو شراكات عابرة للقارات في صناعة الدفاع، ويُتوقع أن يواجه منافسة قوية من مشاريع أخرى مثل برنامج Tempest الأوروبي أو المقاتلات الأمريكية الحديثة مثل F-35.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-21 23:50:00