تشير التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ويُقدّر حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدا.
وأغلقت أولى مراكز الاقتراع في فرنسا في الساعة 18:00. وفقًا للتقديرات الأولية عند خروج الناخبين من صناديق الاقتراع، وتتجه الأمور نحو فوز حزب التجمع الوطني (RN) لكنه لن يحصل على الأغلبية المطلقة. من المتوقع أن يحصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على ما بين 210 و228 مقعدًا.
إذا حصل حزب التجمع الوطني على أغلبية كافية، فإن مرشحه جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عامًا، سيدخل إلى مقر رئاسة الوزراء مع برنامج قوي ضد الهجرة. سيكون هذا أول حكومة تصدر من اليمين المتطرف في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفتحت مراكز الاقتراع صباح الأحد أبوابها للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي)، بحسب وزارة الداخلية في البلاد، وبلغت نسبة الإقبال في الجولة الثانية عند الساعة 12:00 بتوقيت باريس (13:00 بتوقيت موسكو) سجل نسبة 26.63%.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات يوم الأحد الماضي 30 يونيو. حصل خلالها حزب التجمع الوطني اليميني مع حلفائه من الحزب الجمهوري على 33.15% من الأصوات، وحصلت الكتلة اليسارية الجبهة الشعبية الجديدة على 27.99%، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 20.04%. .
بدأ الناخبون في فرنسا الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي ستعيد تشكيل المشهد السياسي في البلاد.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، بعد ظهر الأحد، إن نسبة المشاركة في الانتخابات، حتى الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، بلغت 26.63%، في حين بلغت النسبة عام 2022 في الوقت نفسه 18.99%.
بالمقابل، بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، في نفس الوقت 25,9% الأسبوع الماضي
وأوضحت الوزارة أن نسبة المشاركة في الانتخابات الفرنسية حتى منتصف النهار تخطت نسبة التصويت المسجلة في الوقت نفسه في الجولة الأولى الأسبوع الماضي.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن نسبة التصويت المسجلة حتى منتصف نهار اليوم الأحد هي الأعلى منذ 1981.
هذا وتتوقع استطلاعات رأي حصول حزب التجمع الوطني اليميني على أكبر نسبة من الأصوات لكنها لن تمكنه الفوز بأغلبية مطلقة.
وقد تؤدي مثل هذه النتيجة إلى برلمان معلق وفوضوي، وهو ما قد يؤثر بشدة على سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وإذا فاز حزب التجمع الوطني القومي، المتشكك في جدوى عضوية فرنسا بالاتحاد الأوروبي، بأغلبية، فقد يجد الرئيس نفسه مجبرا على “تعايش” صعب.
تستعد متاجر “ديور” و”لويس فويتون” و”سان لوران”، اليوم الأحد، لاضطرابات محتملة قد تندلع بعد إعلان نتائج النتيجة الثانية للانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وسبق أن أصدرت وزارة الداخلية الفرنسية تحذيرا مماثلا، قالت فيه إنه سيتم نشر أكثر من 30 ألف فرد من قوات الأمن لضمان الأمن في فرنسا، منهم 5 آلاف في باريس وضواحيها، تحسبا للاحتجاجات.
كما قامت متاجر السوق المتوسطة المجاورة للمحلات الموجودة في الشارع الشهير بتركيب ألواح من الخشب الرقائقي لحماية نوافذها وأبوابها.
وفعل أصحاب المتاجر في شارع التسوق الكبير ريفولي وفي منطقة جراند بوليفارد الشيء نفسه.
وحاليا، حركة المرور في الشانزليزيه مغلقة جزئيا، والشرطة منتشرة في الشارع.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2024-07-07 21:29:29
الكاتب:Multimedia Team
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي