فرحة العيد لهذا العام غير مكتملة ليس بسبب صعوبة الأوضاع وإنما لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة التي كانت حاضرة في قلوب اليمنيين يوم عيدهم حيث اكدوا على استمرار الدعم الشعبي بالخروج وتقديم القوافل وجمع التبرعات إلى جانب الحراك العسكري وماتقوم به القوات المسلحة دعما واسنادا لغزة ونصرة للقضية الفلسطينية.
وقال مواطن يمني لقناة العالم: رسالتنا الى ابناء غزة وفلسطين كاملة ان هذا ليس العيد الذي كنا نرغب به وذلك لما يحصل لهم من جور وظلم العدوان الذي يحصل لهم، ولذلك فنحن نزداد قوة الى قوة بصبرهم وبأذن الله تعالى لن نذوق طعم العيد الا اذا دحرنا المعتدي من اراضي فلسطين كاملة.
وقال عضو رابطة علماء اليمن فؤاد ناجي: ينغص فرحة العيد ما يحصل على ابناء غزة من مظلومية ونقول لاخواننا في غزة: اصمدو واثبتو فنحن معكم.
وهكذا يستكمل اليمنيون برامج العيد بزيارة رياض الشهداء تثمينا لتضحياتهم وتقديرا لعظيم ماقدموه في سبيل حرية البلاد، ليأتي سلام العيد بزيارة الأقارب والارحام والخروج إلى الحدائق والمنتزهات.
العيد عيد النصر لغزة وفلسطين، هكذا يعبر الشارع اليمني عن دعمه واسناده للقضية الاولى في جميع مناسباته.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة :2024-04-10 15:04:42 على موقع:www.alalam.ir
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي