في وقت يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، يعيش الأطفال في فلسطين ولبنان أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أعلنت أن أكثر من مئتي طفل استشهدوا في لبنان في غضون شهرين تقريبا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على هذا البلد، وذلك بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم الواحد، مضيفة أن الأمر بالنسبة لأطفال لبنان أصبح بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‘يونيسيف’ جيمس إلدر:”على الرغم من مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فقد ظهر نمط مقلق، يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من قبل أولئك القادرين على وقف هذا العنف”.
وفي غزة يعيش الأطفال حياة صعبة حيث يصطفون في طوابير على التكيات ولقمة العيش والمساعدات، بدلا من أن يصطفوا في طوابير مدارسهم التعليمية.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي قال إنّ قطاع غزة تحوّل إثر القصف الإسرائيلي المتواصل الى مقبرة للأطفال، وحذر من إهمال المعاناة المستمرة التي يعيشها أطفال غزة، مشيراً الى أن أكثر من 17000 طفل فلسطيني ذبحوا، واصيب عشرات الآلاف، واختفى آلاف آخرون.
ووفقا للإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فقد استشهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع 14350 طفلا، أي ما يعادل أربعة أطفال كل ساعة.
وتضيف الاحصائيات أن هناك أكثر من 34300 طفل في غزة فقدوا أحد الوالدين أو كليهما منذ بدء العدوان، في حين حرم نحو 620000 طفل من حقهم في التعليم نتيجة القصف العنيف، حيث دمّرت العديد من المدارس، وتوقفت العملية التعليمية تماما.
كما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في بعض مناطق القطاع إلى 31 بالمئة مع تسجيل 28 حالة وفاة بين الأطفال بسبب الجوع والجفاف، كما أنه يولد يوميا نحو 180 طفلا في ظروف مأساوية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-20 15:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي