امیر عبداللهیان : عازمون على الحضور الفاعل فی المنظمات الاقتصادیة الاقلیمیة- الأخبار ایران – وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة “طهران تايمز” الناطقة بالانجليزية لوزير الخارجية الايراني، الذي استعرض فيه وقائع زيارته الاخيرة لمدينة “كيب تاون” بجنوب افريقيا للمشاركة في اجتماع اصدقاء مجموعة بريكس.

واوضح “امير عبداللهيان”، ان حضوره في اجتماع بريكس بلس (اصدقاء بريكس)، الذي عقد في 2 حزيران / يونيو، جاء تلبية لدعوة الدكتورة “نالدي باندور”، وزيرة الخارجية لجنوب افريقيا.

واضاف : خلال كلمتي في الاجتماع هذا، وايضا اللقاءات التي جمعتني بنظرائي في مدينة كيب تاون الذين مثلوا الدول الاعضاء هناك، تحدثت بشان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من هذه المنظمة الاقليمية واهدافها وبرامجها.

ولفت وزير الخارجية، الى ان الدول الخمس الاعضاء بمجموعة بريكس، تمتلك ما يزيد عن خمس الناتج المحلي الاجمالي، و40 بالمائة من مجموع التعداد السكاني، الى جانب 30 في المائة من اجمالي مساحة العالم.

واضاف، ان هذه الدول استطاعت بعد مضي 15 عاما على تاسيس مجموعة بريكس، ان تعزز مكانتها بصفتها تحالفا رئيسيا في الاقتصادات الناشئة، وتظهر في مقدمة المنافسة بين دول الجنوب مع الانظمة الاقتصادية والمالية العالمية.  

ومضى امير عبد اللهيان الى، ان عضوية الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجموعة بريكس، تشكل خطوة حاسمة باتجاه تعزيز نظام التعددية القطبية في العالم؛ مصرحا انه بعث في يونيو 2022، رسائل الى نظرائه لدى الدول الخمس الاعضاء، مشيرا فيها الى المصالح المتبادلة واستعداد جمهورية ايران الاسلامية للانظمام الى هذا التحالف الاقليمي.

وزير الخارجية الايراني، اعتبر في مقاله  وفقا لارنا، ان عدد الدول بما فيها ايران التي اعربت عن رغبتها في الانظمام الى مجموعة بريكس، وكان البعض منها حاضرا في اجتماع كيب تاون الاخير، يكشف عن الاهمية المتزايدة للاهداف التي تسعى وراءها المجموعة.

وخلص امير عبداللهيان الى القول، “انني شرحت خلال مباحثاتي في كيب تاون حول التحاق ايران بمجموعة بريكس، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تراهن فقط على موضوع الانضمام، وانما ستضع في الحسبان اليات اخرى للتعاون مع هذا التحالف الاقليمي”.

انتهى /

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-06 19:06:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version