وعند إعلان قرارهما بالانضمام إلى حزب المستقبل الجديد “سيهميريه”، ادعى “هونغ” و”سول” أن الحزب الديمقراطي أصبح «حزبا شخصيا» للزعيم “لي جيه-ميونغ”، في إشارة إلى الانتقادات بأن الحزب استبعد من الترشيحات الانتخابية مَنْ هم خارج التيار السائد من الموالين لرئيس الحزب.
واكتسبت هذه الانتقادات المزيد من الزخم بعد أن أعلن الحزب عن النتائج الأولية في 20 دائرة انتخابية ليلة الأربعاء، حيث استولى المتنافسون الذين يعتبرون موالين لـ “لي” على ترشيحات الحزب، بينما تم استبعاد غير المتوافقين معه.
وخسر النائب “بارك كوانغ-أون”، وهو نائب لثلاث فترات برلمانية ويعتبر على نطاق واسع خارج الفصيل المؤيد لـ “لي”، أمام البروفيسور “كيم جون-هيوك” المؤيد لـ “لي”، في الدائرة “د” في “سوون” بإقليم “غيونغي” المحيط بسيئول.
وكان “بارك” زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي عندما أقرت الجمعية الوطنية اقتراحا برفع الحصانة عن رئيس الحزب “لي” بفارق ضئيل في أواخر سبتمبر. واستقال “بارك” بعد فترة وجيزة تمرير المقترح.
وفي معقل الحزب الديمقراطي في “غوانغجو”، فاز “بارك كيون-تيك”، الرئيس السابق لمكتب النيابة العامة العليا في “غوانغجو”، على النائب الحالي “لي يونغ-بين” ليحصل على ترشيح الحزب بالمنطقة “أ” في “غوانغسان” بالمدينة. وكان “بارك” هو المحامي الذي دافع عن “لي” في مزاعم الفساد المختلفة، بما في ذلك فضيحة تطوير الأراضي المثيرة للجدل التي وقعت في الفترة التي كان فيها حاكما لإقليم “غيونغي”.
وبالمثل، خسرت في ترشيحات الحزب سلسلة من النواب الذين تم تصنيفهم ضمن أدنى 10% من ذوي الأداء الضعيف من حيث النشاط البرلماني، حيث خُصم منهم 30% من الأصوات التمهيدية بسبب تصنيفهم من ذوي أداء ضعيف.
وخسر كل من النائبين “كيم هان-جونغ” و”يون يونغ-تشان” أمام منافسيهما من الممثلين النسبيين، حيث فشلا في التغلب على عقوبة الخصم.
وقد غادر 6 نواب حتى الآن الحزب الديمقراطي احتجاجا على الترشيحات، بما في ذلك مَنْ تركوا الحزب الديمقراطي وهم ينتقدون الطريقة التي يدير بها الرئيس “لي” شؤون الحزب؛ وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمنشقين إلى 10 نواب.
ويصر رئيس الحزب الديمقراطي “لي” على أن الانتخابات التمهيدية أجريت بطريقة عادلة.
وقال “لي” ردا على سؤال أحد الصحفيين عن موقفه من الجدل المثار: «كانت ترشيحات مرشحي الحزب الديمقراطي ترشيحات مبتكرة … لماذا تحاولون التقليل من خيارات الشعب وأعضاء الحزب بهذه الطريقة؟»، وذلك خلال زيارته إلى بلدة “يانغبيونغ، على بعد 52 كيلومترا شرق سيئول.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-07 21:23:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي