واكد ان قرار طهران لاتخاذ إجراءات اصلاحية، يتطابق تماما مع حقها الذاتي وفقا للبندين 26 و 27 من الاتفاق النووي كرد على الانسحاب الامريكي الاحادي من الاتفاق.
واضاف سفير ومندوب ايران الدائم في رسالته ان الهدف من هذا القرار الايراني الذي اتخذ بعد سنة كاملة من الانسحاب الامريكي غير الشرعي وفشل الدول الاوروبية الثلاث في تنفيذ الالتزامات بالغاء العقوبات، كان واضحا للغاية الا وهو اعادة التوازن في الالتزامات المتبادلة والمصالح الواردة في الاتفاق النووي.
واضافت الرسالة ان المزاعم القائلة بان الترويكا الاوروبية كانت متمسكة باستمرار في التزاماتها وفقا للاتفاق النووي غير صحيحة. بل على العكس، فان الدول الاوروبية الثلاث لم تف بالتزاماتها وفقا للبند 20 الملحق V للاتفاق النووي بشكل متكرر. وعدم التطابق اللافت هذا ما زال مستمرا.
واكد ايرواني في الرسالة ،وفقا لارنا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اوفت على الدوام بالتزاماتها الواردة في اتفاقات الضمانات (CSA) بما في ذلك عن طريق الحد الاقصى من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقيامها بانشطة التاكد في ايران مضيفا: ان ايران كانت لحد الان تخضع لاقوى عمليات التاكد وانشطة المراقبة للوكالة الدولية.
واكدت الرسالة الايرانية ان تقيد الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتزاماتها وفقا لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية ما زال قائما. ان الدول الاطراف في معاهدة الحد من الانتشار النووي لا يجب ان تُمنع من ممارسة حقها المؤكد تاسيسا على هذه المعاهدة لتطوير ودراسة وانتاج واستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.
وخلصت الرسالة الى القول ان اي مزاعم على عكس ذلك، لا اساس لها ومرفوضة جملة وتفصيلا. ان الزعم بان البرنامج النووي الايراني قد وصل الى نقطة حرجة وغير قابلة للعودة، مصحوبا بالمزاعم القائلة بان الانشطة النووية السلمية الايرانية تشكل تهديدا للسلام والامن الدوليين، هي غير صحيحة بالمرة ولا اساس لها كليا.
انتهى/
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2024-06-06 17:48:39
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي