وثمن باقري مشاركة الوفد التركي في الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منتدى حوار التعاون الآسيوي في طهران، مؤكدا على الاستخدام المتزايد لقدرات منظمة التعاون الاقتصادي للدول الثماني النامية ومنظمة التعاون الاقتصادي ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل تعزيز أهداف الدول المستقلة والمنطقة.
وأشار باقري إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، وقال: إن تهديدات الكيان الصهيوني ضد لبنان هي استمرار لجرائم هذا الكيان بحق سكان غزة وتعبر عن الطبيعة الهمجية لهذا الكيان. وفي الوقت نفسه فإن المقاومة في لبنان على استعداد تام لمواجهة تهديدات الكيان الصهيوني، وقوة المقاومة في لبنان الفريدة ستكون مكلفة لأي تجرؤ من قبل المحتلين المعتدين.
وأضاف باقري: كما أن الصهاينة بعد تسعة أشهر غير قادرين على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل 7 أكتوبر، عليهم أن يعلموا أن أي خطأ جديد يرتكبونه في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي على حساب الصهاينة، حيث لن يتمكنوا عبر القتل والجرائم من تعويض فشلهم الاستراتيجي.
وفي جانب آخر من هذه المباحثات أشار باقري إلى ضرورة توسيع النقل السككي بين البلدين، وقال: إن تفعيل القدرات التجارية والاقتصادية بين البلدين سيوفر الأمن المستدام.
واعتبر باقري أنه من المهم تعزيز التعاون بين البلدين في القوقاز في إطار آلية 3+3.
بدوره شكر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اهتمامها الخاص بالقضية الفلسطينية، وانتقد جرائم كيان الاحتلال بحق أهل غزة، وقال: إن الإبادة الجماعية مستمرة في غزة والمجتمع الدولي عاجز عن منع استمرار جرائم الكيان الصهيوني.
وأضاف: إن سياسة الكيان الصهيوني هي مواصلة ونشر التوتر في جميع أنحاء المنطقة، ومن الطبيعي أن يكون لهذا الإجراء تأثير عميق على الدول الأخرى في المنطقة أيضًا.
ووصف فيدان استخدام قدرات المنظمات الإقليمية مثل مجموعة الدول الثماني في القضية الفلسطينية بأنه يستحق الاهتمام، وأضاف: إن تعاون طهران وأنقرة في القضية الفلسطينية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة مهم جداً.
وأكد وزير الخارجية التركي على تعزيز العلاقات بين البلدين، ورحب بتطور التعاون في مجال النقل بالسكك الحديدية وتعزيز العلاقات في إطار الآليات الإقليمية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-01 13:07:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي