أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام أن القصف الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، خلال فترة العدوان أدى إلى مقتل عشرات الأسرى الصهاينة.
ونشر الاعلام العسكري للقسام مقطعاً مصوراً، يظهر فيه عدد من الأسرى الصهاينة، وقالت القسام في العنوان التعريفي للفيديو، إن “الضغط العسكري أدى إلى مقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم”.
وأكدت القسام في الشريط المصور، أن ما يطلق عليه قادة الإحتلال “الضغط العسكري”، فشل في استعادة بقية الاسرى، وقتل العشرات.
<
p style=”text-align: center”>
وافاد منتدى عائلات الرهائن أن الرهينتين هما كيث سيغال وأومري ميران. وقال المنتدى إن “بقاء كيث سيغال وأومري ميران على قيد الحياة هو الدليل الاكثر وضوحا على وجوب أن تبذل الحكومة الاسرائيلية كل ما تستطيعه للموافقة على صفقة تعيد جميع الرهائن قبل 14 ايار/مايو”.
وسمع أومري ميران يقول في الفيديو “تحتجزني حماس منذ 202 يوم، الوضع هنا غير مريح وصعب وهناك قنابل كثيرة تسقط”. واضاف “حان الوقت للتوصل الى صفقة تخرجنا من هنا أحياء وفي صحة جيدة (…) استمروا في الاحتجاج من اجل صفقة الآن”.
ودعت عائلات الأسرى والمحتجزين الصهاينة في غزة، الحكومة إلى “إنهاء الحرب ودفع الثمن مقابل إعادة المختطفين”، وذلك عقب نشر كتائب القسام مشاهد لأسيرين لديها مساء السبت.
وخاطبت عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية خلال احتجاجها مقابل مقر وزارة الحرب في تل أبيب، بالقول “نصف عام وأنتم تقولون لنا إن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين، وهذا المفهوم فشل”.
وأضافت “إذا كانت الطريق الوحيدة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى هي إنهاء الحرب، وافقوا على دفع الثمن وإنهاء الحرب من أجل إعادة المختطفين”.
وتابعت “على الحكومة أن تختار إما المختطفين أو الحرب. الدخول إلى رفح سيؤدي إلى مقتل المزيد من المختطفين أو إلى موتهم بنيران الحرب، والدخول إلى رفح هو التخلي مرة أخرى عن مصير المختطفين، وعلى إسرائيل الالتزام بأن تختار عودة المختطفين”.
ودعت عائلات الأسرى عضوي “كابينيت الحرب”، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، إلى “قول الحقيقة بأن عودة المختطفين هي أولوية قصوى، وأنكما توافقان على إنهاء الحرب مقابل صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المختطفين، وإذا لم تنجحا للتوصل إلى صفقة عليكما استبدال نتنياهو بشكل فوري الذي يشكل عائقا أمام الصفقة أو ترك الحكومة، وفي كل الأحوال التوقف عن التعاون في التخلي عن المختطفين”.
وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس المعارضة، يائير لبيد، قوله “إن كنا أمام خياري وقف الحرب أم صفقة التبادل، فعلينا أن نختار وقف الحرب”.
وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه “سنوقف العملية العسكرية في رفح إذا توصلنا إلى صفقة تبادل”.
هذا، وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، مستهدفة تجمعات جنود العدو الصهيوني وآلياتها المتوغلة في قطاع غزة، وفي منطقة الغلاف.
ووزعت كتائب المجاهدين مشاهد من قصف مجاهديها مغتصبة سيديروت برشقة صاروخية.
<
p style=”text-align: center”>
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-27 18:08:35
الكاتب: