<
p style=”text-align: justify”>تكبد العدو الصهيوني خسائر كبيرة خلال توغله الأخير في جباليا ورفح، على يد مجاهدي كتائب الشهيد عزالدين القسام.
وخلال 24 يوما على العملية العسكرية الصهيونية في رفح، شهدت عمليات المقاومة زخما كبيرا، حيث قتل 41 ضابط وجندي صهيوني، في حين أن عدد الجرحى فاق 280 جندياً.
ونفذت المقاومة 190 كمينا لآليات وجنود العدو، وتم تدمير أكثر من 99 دبابة ميركافا، و25 جرافة عسكرية، و17 ناقلة جنود. وقصفت المقاومة 44 تجمعا لقوت الإحتلال، وفجرت 4 عيون أنفاق، ونفذت 17 عملية قنص، وسيطرت على مسيرتين صهيونين.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل أكثر 10 بين جندي وضابط، في حين هناك 35 جنديا بحالة خطيرة، و192 بحالة متوسطة، و45 حالة طفيفة.
<
p style=”text-align: center”>
دراسة اقتصادية: الأزمة الإقتصادية في الشمال تقلق المستوطنين
وكشفت دراسات صهيونية ان الازمة الاقتصادية في الشمال المحتل وصلت الى حدود مقلقة جدا في ظل استمرار عمليات حزب الل واخلاء المستوطنات.
ولسبعين عامًا خلت جذبت حكومات العدو المتتالية المستوطنين للعيش على الحدود الشمالية كجزء من عقيدة أمنية لتثبيت الأرض المغصوبة، فخفضت أسعار المنازل بـ 50% عن باقي مناطق الداخل المحتل؛ وأقرت حسومات على الضرائب لساكني المستوطنات التي تبعد 5 كلم عن الحدود مع لبنان. ورغم ذلك تحاشاها المستوطنون لغياب وسائل النقل، وقلة فرص العمل اللائقة.
أما بعد عمليات المقاومة الإٍسلامية اليوم، مئة ألف مستوطن نزحوا ولا يريد جزء منهم العودة؛ بحسب ما كشفته احدث دراسة نشرتها صحيفة ماكوريشون العبرية التي تابعت أحوال المستوطنين في الحزام الثاني الذي يتجاوز العشرة كيلومترات من الحدود اللبنانية وأيضًا أحوال المستوطنين النازحين في الفنادق.
<
p style=”text-align: center”>
وبحسب الدراسة فإن المستوطنين النازحين إلى الفنادق ، يعيشون فوضى عارمة على الصعيد الأمني، السياسي، الإقتصادي والاجتماعي. أما عن المستوطنات المجاورة للمناطق القتالية، فيسود الرعب من وصول مديات صواريخ المقاومة إليها، والرعب الأكبر، حصول توغل البري للمقاومة.
وتشير الدراسة إلى أن 73% من أصحاب الأعمال المستقلّة و 39% من الأجراء يمرون بوضع اقتصادي سيء جدا مقارنة مع وضعهم قبل السابع من اوكتوبر. 50% من أصحاب المصالح يفيدون عن ضرر كبير جدا وانخفاض الإيرادات لأكثر من النصف.
وتكشف الدراسة أيضا أن حوالي الثلث من أصحاب الأعمال المستقلّة وحوالي الخمس من الأجراء يفكرون بنقل أعمالهم من الشمال بشكل ثابت. وحتى مع بعد عودة الهدوء أشارات الدراسة إلى أن 40% من السكان الذين تم اجلاؤهم لا يفكرون بالعودة لمستوطنات الشمال.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-06-02 21:15:30
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي