53 يوما على بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان؛ تتصدى خلالها المقاومة الاسلامية لمحاولات تقدّم جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالإضافة الى عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار الجنود الإسرائيليين وقصف المستوطنات في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
وقصفت المقاومة الاسلامية لأول مرة، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء ‘لبيك يا نصر الله’، قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) في تل أبيب، بمسيرات انقضاضية نوعية وصلية من صواريخ ‘قادر اثنان’ أصابت أهدافها بدقّة. ومن ثم عاودت المقاومة استهداف مقر (الكرياه) للمرة الثانية.
كما قصف حزب الله في إطار عمليات خيبر قاعدة عاموس غرب مدينة العفولة، وقاعدة غليلوت في ضواحي تل أبيب، وشركة صناعات الأسلحة العسكريّة في رمات هشارون بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ النوعية.
واستهدفت المقاومة بصليات صاروخية قاعدة لوجستية للفرقة مئة وستة واربعين شرقي مدينة نهاريا، ومقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين الإسرائيلية.
وأعلن حزب الله تنفيذ اربعة وعشرين عملية تصدٍ لمحاولات تقدم الاحتلال وضد مواقع وقواعد انتشاره ومستوطنات في شمال كيان الاحتلال.
وقصف للمرة الثالثة تجمعا لقوات الاحتلال شرقي بلدة مارون الراس وعند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل؛ كما تم القضاء قوة متسلّلة في محور بنت جبيل
وعكست هذه العمليات حجم القدرات النوعية التي لا تزال تحتفظ بها المقاومة، وتدخلها إلى الخدمة ضمن مسار تصاعدي. ومن جهة ثانية، يمكن القول إن المقاومة تحاول من خلال مهاجمة تل أبيب وضواحيها، تثبيت معادلة ضواحي تل أبيب، مقابل الضاحية الجنوبية، والتي لا يزال العدو يحاول خرقها، كما فعل خلال اليومين الماضيين.
في المقابل اعترف جيش الاحتلال بمقتل ستة عسكريين بصفوفه في المعارك التي يخوضها ضد ‘حزب الله’ جنوبي لبنان.
وحسب ما ذكرت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، يتبين من التحقيق الأولي في مقتل العسكريين الستة في جنوب لبنان، ان القوة دخلت مبنى لم تكن القوات قد عملت فيه بعد، وفتح عناصر ‘حزب الله’ الذين نصبوا كمينا هناك النار عليهم من مسافة صفر.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-14 16:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي