<
p style=”text-align: justify”>وزع الاعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية إستهداف مبنى يتموضع فيه جنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم شمال فلسطين المحتلة.
<
p style=”text-align: center”>
وفي وقت سابق اليوم، وفي بيانات منفصلة، أعلنت المقاومة الإسلامية أنها ردت على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وتحديداً المجزرة المروعة في حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين، واستهدفت مجاهدوها مستعمرة شوميرا، بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة، بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
كما استهدفت المقاومة عند الساعة (10:05) من صباح يوم الاربعاء موقع الراهب بالقذائف المدفعية وأصابته إصابة مباشرة.
وفي إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وتحديداً المجزرة في حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنى يتواجد فيه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
نفذت المقاومة الاسلامية 4 عمليات نوعية ردا على مجزرة حانين المروعة.
<
p style=”text-align: center”>
ونشر إعلام العدو جانباً من الخسائر التي وقعت في افيفيم، بفعل صاروخ المقاومة.
<
p style=”text-align: center”>
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود العدو في حرش نطوعة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:40 من بعد ظهر اليوم موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وتحت عنوان “200 يوم من الصمود والبطولة”، وثقت المقاومة بعض عملياتها التي ما زالت مستمرة ضد مواقع إسرائيلية وأهداف إسرائيلية على طول الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة دعمًا للمقاومة في غزة.
<
p style=”text-align: center”>
وتواصل المقاومة الإسلامية، منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وبعد يوم واحد من بدء معركة “طوفان الأقصى”، قصف المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة في معركتهم ضد الإحتلال الإسرائيلي، وردًا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في فلسطين ولبنان.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.
غارات عنيفة استهدفت مناطق جنوبية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على مناطق في جنوب لبنان، واستهدفت بالمدفعية اطراف بلدتي راشيا الفخار والجبين. واستهدف الاحتلال بالطيران وبأكثر من 14 غارة جوية أطراف بلدتي عيت االشعب رامية.
وبعد هذه الغارات الجوية العنيفة، واستهداف أحراج بلدتي عيتا الشعب ورامية وأطراف بلدة علما الشعب، وتعرض هذه المناطق لقصف مدفعي متكرر، فقد قامت قوات الاحتلال بإلقاء قذائف ضوئية على مستويات منخفضة مستهدفة الأحراج بين الضهيرة وعلما الشعب، بهدف إشعال حرائق في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وفجراً، شنت الطائرات الحربية المعادية غارتين بالصواريخ استهدفتا بلدتي حولا ورب ثلاثين.
<
p style=”text-align: center”>
تشييعات
النائب فضل الله من قلاويه : المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات
شيع حزب الله واهالي بلدة قلاويه جنوب لبنان الشهيد المجاهد المهندس حسين علي عزقول “هادي” الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
تشييع الشهيد شارك فيه عضوُ كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله وحشد كبير من اهالي البلدة والجوار. وبعد المراسمِ التكريميةِ أمَّ امامُ بلدة قلاويه الشيخ حسن عليان الصلاةَ على الجثمان الطاهر ليوارى الشهيدُ في الثرى الى جانب من سبقه من الشهداء. وخلال مراسم التشييع أكد النائبُ حسن فضل الله جهوزيةَ المقاومةِ لكلِ الاحتمالات في مواجهة العدو لحماية شعبها والدفاع عن ارضها ونصرةً للمظلومين في قطاع غزة.
<
p style=”text-align: center”>
الوزير السابق محمد فنيش من المنصوري: محور المقاومة بات يمثل قوة وجزءاً من معادلة الصراع مع العدو
من جهته ،أكد الوزير السابق محمد فنيش أن محور المقاومة اليوم على امتداد عالمنا العربي والإسلامي، بات يمثّل قوة وجزءاً من معادلة الصراع التي تفرض على هذا العدو وأسياده أن ينصاع في النهاية لإرادة المقاومين، ولن يموت حق ولن تتمكّن الأداة الصهيونية ولا داعموها من تصفية حقنا في فلسطين، ولا من ثنينا عن متابعة هذا الطريق، لأننا كما نؤدي واجباً أخلاقياً وإنسانياً ورسالياً، فإننا ندافع أيضاً عن وطننا.
كلام فنيش جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس علي رضا حرب في حسينية بلدة المنصوري الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد فنيش على ضرورة أن يدرك بعض اللبنانيين إذا كانوا حقيقة همّهم مصلحة بلدهم، أن نجاح العدو الإسرائيلي وانتصاره لن يقتصر خطره على أهل فلسطين وغزة، بل سيمتد، لأن المشروع الصهيوني لا يتعلق فقط بفلسطين، وهذه حقيقة، ومن لا يريد معرفتها أو من يريد أن يطمس رأسه في الرمال فهذا شأنه، علماً أننا جربنا هذا الأسلوب وهذه السياسات، ولم تكن يوماً مجدية، ولم تخدم أمن بلدنا، ولم تمنع العدو من التمدد والتوسّع.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-24 21:05:13
الكاتب: