أصوات تسمع من هنا وهناك عن إمكانية التوصل الى صفقة لوقف اطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للاسرى … منها ما حقيقي وفعلي ومنها ما هو الا ضجة مصطنعة تخدم مآرب رئيس وزارء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته.
الحديث في اروقة السياسية والاعلام يدور عن مساعي أميركية حثيثة للتوصل الى صفقة حول غزة بأوامر من الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبيل توليه منصبه في العشرين من كانون الثاني يناير المقبل.
مسعد بولس مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط قال لصحيفة لوبوان الفرنسية انه تم تحديد الخطوط الرئيسة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وانه تم وضع خريطة طريق لتنفيذه خلال شهر أو شهرين واضاف ان ما تبقى من تفاصيل بشأن الاتفاق المحتمل يتعلق ببعض الأسماء وعدد المفرج عنهم على الجانب الفلسطيني والمدة التي يجب أن تتم خلالها عمليات التبادل.
وفيما يبدو ان قطر استأنفت دورها كوسيطة بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وحركة حماس اضافة الى مصر قال وزير الخارجية القطري إن الرئيس ترامب يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بوصوله إلى السلطة معربا عن تفاؤله الحذر بهذا الخصوص.
ويبدو ان الجهود الدبلوماسية لادارة ترامب قد بدأت. وكالة رويترز افادت بأن مبعوث ترامب الى المنطقة ستيف ويتكوف التقى وزير الخارجية القطري وكذلك نتنياهو وسط انباء عن اجتماع لمستشار الأمن القومي لترامب مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وفيما كان وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس قد قال ان هناك احتمالا اقوى هذه المرة للتوصل الى صفقة، افادت القناة الثانية عشرة العبرية ان القاهرة تنتظر ردا اسرائيليا بشأن مقترح قدّمته لتل ابيب للتوصل إلى اتفاق تهدئة مؤقتة في قطاع غزة لمدة تتراوح بين خمسة واربعين الى ستين يوما ويتناول صفقة تبادل تنفذ على مراحل ضمن هذه الفترة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-12-05 14:12:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي