يحاول الأطفال الفلسطينيون، الذين أصيبوا في الحرب الدائرة في غزة التأقلم مع الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يتلقون العلاج.
أجسام الأطفال تروي ندوب الحرب … فهناك من فقد جزءًا من ساقه، وهناك من أصيب على مستوى الوجه، وفي قسم آخر من المستشفى تحاول فتاة المشي بطرفيها الصناعيين الجديدين … الأطفال تمّ نقلهم إلى الإمارات العربية مع بعض أفراد أسرهم منذ أشهر، وبعضهم لمدة تصل إلى سبعة أشهر.
يحاول الفريق الطبي في هذا المكان جعل الحياة طبيعية قدر الإمكان، حيث يحضر الأطفال الفصول الدراسية والحضانة، حتى أن بعضهم قام بتزيين الغرف التي يعيشون فيها في مدينة الإمارات الإنسانية. لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يصلوا إلى هذا المستوى من الحياة الطبيعية.
قالت الدكتورة سماح سعيد، التي تقود مشروع الصحة النفسية في مدينة الإمارات الإنسانية: “كان معظمهم مقاومين في البداية، لكننا كنا نطرق الأبواب، ونذهب إليهم كجزء من عملية الاستشارة، محاولين إقناعهم بأن هذا سيفيدهم. في عملية التعافي… إذا كانوا ضحايا حرب أو أصيبوا، أثناء عملية الأطراف الاصطناعية، فإنهم سيحتاجون إلى دعم نفسي”.
مصدر : یورونیوز
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-06-22 16:09:38
الكاتب:حسین
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي